السبت، 13 ديسمبر 2008

back


اسفه على التاخير

استنونى المره الجايه

و...قصه شبه مرعبه

:)

جلسه مع...ي


أجلس معي..

أتعمد دائما الجلوس معي ولكن لا يمكننى أن أحظى به كثيرا..فعندما تجلس وحيدا تجد أولئك الحشرات المزعجه تلتف حلولك وتسألك عما بك وأذا تجرأت وأجبت ب(لا شىء) يزداد قلق الجميع عليك..يبدو أن الوحده شىء قاسي ولكن ليس على الانسان الوحيد أنما على من حوله...لذا...لا تتظاهروا بالقلق فأنت لستم قلقين أنما هو الفضول فقط ينهشكم..
أجلس معي...ما الذى حل بكل شىء؟؟لم صارت الحياه بهذا السوء؟؟هل الحياه هي السيئه أم اننى الشىء السىء المقزز بهذا العالم؟؟لم لى تلك الرأس المزعجه؟لم لا أكف عن البصق على هذه الحياه؟ولم لا أكف عن الثقه بها؟ولم لا تكف هي عن صفعى؟
أذا صفعك أحد فسيكتفى يوما... اما الحياه تتلذذ بصفعك
صفعه تلو أخرى..وخدك يحمر وعرق بجانب جبهتك يدق كأنه سينفجر ولا تملك ترف الاعتراض أو رد الاعتبار...فقط ستتظاهر بأنك أقوي وتمضي بها مرة أخري
انا..ربما كنت أمس قديسه وربما كنت أول أمس غولا..ربما أن اليوم مراهقه سخيفه باكيه ..وربما غدا أمراه أربعينيه منهكه تقززت من الحياه

أنت..من أنت لتحكم على وتتظاهر بفهم ما لم أستطع فهمه..ربما انت ابى او زوجى او اخى الاكبر..ربما انت امى او معلمتى فى الابتداءي ..ربما انت شيءا كبيرا فى نظر نفسك ليس الا

هل قرأت شيئا ما مؤخرا؟؟؟
ماذا قرأت؟؟لا..لا تخبرنى..كل شىء أصبح سوءا الان...الجنس والفقر والهاويه..هذا هوا كل شىء الان.؟.ربما تقرا كتابا سياسيا وربما روايه سخيفه وربما يكون مسلسلا تركيا هابطا جاء بمعجزة ما الى بلادنا المتخلفه..ربما تقرأ فى التاريخ أو الرياضه..ولكن ستلاحظ ان الكلمات لا تتغير..كلها واحده
هيا..أخلعى حجابك يافتاه..ألست مثقفه؟؟تعالى معى الى البيت؟؟؟أخلعى عن رأسك افكارك المتخلفه..ألا تحبيننى؟؟هيا الى الفراش فأنا لك وانتى لى وغدا سيكون أفضل بالتأكيد فأنا لا أريد العلاقه لمجرد الشهوه انما أريدك لمجرد الحب..
كلمات مقززه كلها...كم منا قرأها؟؟كم منا سمعها؟؟لا تكذب يافتى..بالتاكيد قرات هذه الكلمات بل وأقبح وعلى شفتيك أبتسامه وربما بعدها أخفيت الروايه او الكتاب ف مكان ما حتى لا تقرأها أختك الفضوليه..ستلعن الكاتب الذى يقول مثل هذا الكلام وستلعن أيضا الغبى الذى لا يجرؤ على البوح بما بداخله
أى أشياء نحن؟؟
الصراع الابدى بداخلنا بين العهر و الاحتشام
بين الانحلال والالتزام
بين مانراه وما نتمناه
بين الجحيم والجنه
بين الحلم ذلك الكائن القديم والواقع الذى يتجدد كل يوم
لا..
تعالوا الى ايها الحشرات
أنى لا اطيق الجلوس معى