الاثنين، 30 يونيو 2008

أخي..


الخامسة فجرا..مازلت أرتدي إسدال الصلاة..وأصوات الصلاة الرائعة قادمة من الخارج فأحس بطمأنينة غريبة، زال عنى هم المذاكرة والمشاكل و..و..وجاء علي خاطري فجأة..هو دائما على خاطري ولكن ليس بهذا الشكل الملح..أعلم بوجود رابطه بيننا تتخطي حدود الزمان والمكان، ربما هو لا يدرك بوجود هذه الرابطة ولكني أشعر بها في أشياء كثيرة..كثيرا ما كنت أبتسم وقد جاء علي بالي فجأة بضحكته السمجة التي تعلمتها منه، وكلمته يوما وأنا اشعر بانقباض ما في قلبي لأدرك أنه (مخنوووق)كما أخبرني بعدها..لذا أنا واثقه انه الآن متضايق لان هناك شيئا ما في حلقي يمنع عني التنفس بدون سبب منطقي
مددت يدي إلى موبايلي لأجده علي حالته الدائمة(عفوا)..لا ليس الآن..توكلت على الله وفعلتها وحولت الجنيهات الثلاثة من الشركة وأنا أعلم أنى سأندم على هذه الفعلة في المرة القادمة التي سأشحن فيها..طلبت رقمه في سرعة...لم يرد..أعلم أن الوقت مبكر للغاية لأجده متيقظا ولكني واثقة انه مازال مستيقظا..حاستي إياها لا تخطيء أبدا..طلبت الرقم عدة مرات..لا رد..تضايقت وأنا أتخيل عينيه تنظران إلى رقمي(والذي سجلته بنفسي عنده) بلا مبالاة أغر يقيه بارع هو بها...لم أيأس حتى رد ف النهاية..شعرت بالسخف عندما سمعت صوته ولكن ثقتي زادت بحاستي التي لا تخطيء أبدا..نعم صوته كان مشروخا رغم تظاهره بأنه علي ما يرام..صحيح انه غاب عني أربع سنوات كان قريبا إلى حد ما خلال أول عامين وكان غائب تماما في العامين الآخرين..صحيح أني لم أره سوى منذ أسبوع تقريبا لم نتبادل خلاله الكلام إلا أقل القليل..ولكن صوت أخي المشروخ المخنوق اسقط من عيني الدموع التي حاولت أن أداريها وسألته(أزيك يا حبيبي؟؟) نعم..هو أخي وحبيبي و ال(بوي فريند) الوحيد لدي..هو أشياء كثيرة بالنسبة لي حتى وان غاب عنى أعوام عديدة نسي فيها كل شيء عنى..حتى ولو اختلفت أفكارنا لدرجة الصدام كما هي الحال حاليا..
رد على أنه بخير وأنه يفتقد زوجته في شدة..تلك الحسناء النمساوية الصغيرة التي ملكته وملأت حياته بشكل لا يعترف هو به..كنت أتوقع أنى سأكرهها ولكن للعجب أحببتها منذ أن وقعت عيناي عليها..ولم أذق للبيت طعما منذ رجوعها إلى النمسا ثانية لظروف عملها
حاولت أن أخفف عنه وأنا أتذكر قبلته الحانية على رقبتي عند عودته إلى مصر..أتذكر أخر مرة رأيته قبل سفره..جالسان سويا في محطة القطار ويخبرني انه(شكلي حسافر قريب)..أتذكر حضنه الحاني المواسي عندما ظهرت نتيجتي في الثانوية والتي لم ترضيني..أتذكر تعنيفه لي على بنطالي الضيق رغم أني لم أتجاوز الصف الأول الأعدادى...أتذكر جره العنيف لي من يدي وأنا بالمرحلة الابتدائية عندما كنت أصر ألا اركب (باص) المدرسة كأي فتاه(غلسة) وأصر أن ارجع البيت بصحبته...أتذكر الكثير فقط بمجرد أن أسمع صوته..أتذكر السبعة عشر عاما التي قضيناها سويا قبل أن يسافر ويتركني..بكيت كثيرا يوم سفره..تخلي عني ولكني أبدا لم أتخل عنه..
أخذت أحكي معه عن أي شيء ولم انس أن أساله عن سبب عدم رده فكانت الكذبة الواهية التي توقعتها(أصلى كنت عامله سيلنت)..صدقته أو تظاهرت بذلك...أخذ يصف لي ضيقه بسبب سفر زوجته....نسي أن يقول لي (وحشتيني) التي لم أسمعها منه منذ زمن..نسي أن يسألني عن حالي كما أعتاد منذ زمن...أنهي كلامه وحاول أن يغلق معي الخط بلباقته المعتادة...فضحكت وأنا أذكره بأخر مرة رأيته قبل سفره..محطة القطار وهو يشرح لي أنواع القطارات(ده فرنساوى..ده أسباني...)وأنا أدون ورائه كل كلمة حتى لا أنسي حرف..بالطبع لم يكن يتذكر..أبتسمت بمرارة وأنهيت المكالمة معه..كتب على الشاشة(call ended)..كلمة قبيحة رمقتها بكراهية
لا أعرف إن كانت خلافتي معه قد جعلتني أخسره أم لا..ولكنه سيظل دوما يحمل تلك المعاني الجميلة في نفسي..حبيبي..اخويا..البوى فريند بتاعى
ربما تغير..ربما تغيرت..ربما صادفت أشياء كثيرة في حياتي..ربما صادف أكثر في غربته..لكنى حتى الآن..مازلت أحب آخى بجنون....

الأحد، 29 يونيو 2008

لقد أجابت...

*سألتها:أتحبيه؟؟
-شردت .ابتسمت. ....قالت:نعم
*أأسمه هو أول ما تخطي عندما تمسكي بالقلم؟
-شردت..أبتسمت..قالت:نعم
*أتشعرين معه بالأمان؟
-شردت ..ابتسمت.... قالت:نعم
*أهو أقرب اليكي من نفسك؟
-شردت..ابتسمت..قالت:نعم
*أترين أحلامك في عينيه؟
-شردت..ابتسمت..قالت:نعم
*أتشعرين بالدفء في أحضانه؟
-شردت..ابتسمت..قالت:نعم
*أيمكنك أن تكملي حياتك من دونه؟؟
-شردت...ابتسمت...ولم ترد

الجمعة، 27 يونيو 2008

wild..tired..attractive..crazy




james dean

live fast.......die young

مبكرهوش برده





ربنا ينفخك كمان وكمان يابنى

واد ياحسني


سمعنا وقرأنا عن محاكمة رؤساء التحرير:(وائل الإبراشي، عبدالحليم قنديل، عادل حمودة، وإبراهيم عيسي) بتهمة ( إهانة رئيس الجمهورية وبعض رموز الحزب الوطني) وصدر علي كل منهم حكم بالسجن لمدة عام وكفالة قدرها 10 آلاف جنيه، وغرامة 20 ألف لكل واحد...

شىء مضحك فعلا..فبلدنا الجميل لم يكتف فقط بالتجويع والغلاء والاهانه والاحكام العرفية الانيقه وامتحانات الثانويه والكوسه و...و..بل واضافت ان اى شخص ستخرج منه كلمة شكوي واحده سيحاكم ويدفع و(ياخد على نافوخه)أيضا..والحقيقه اتسأل الى من ستؤول الغرامة (يعنى ياريس انت مستنى الفتافيت دى؟؟؟)

وقد قرأت مرة للكاتب الكبير(د:أحمد خالد توفيق) وهو يتحدث عن مشكلة فلسطين ما معناه ان أى دجاجة تحترم نفسها من حقها ان تصرخ وهى تذبح, اما اسرائيل لاتريد للفلسطنين هذا الحق...الحقيقه اتسأل اذا كان الكلام لايزال موجها لاسرائيل فقط؟؟؟

فى الاخر:طظ فيك وف رموزك ياريس

بعد الاخر:بتكلم بجد والله طظ فيككك

something i believe in


(الحب ده ممكن يحصل في أي وقت و بين اتنين مكنش ممكن انهم يتقابلوا)
من فيلم:في شقة مصر الجديدة

الخميس، 26 يونيو 2008

انا والتليفزيون

امبارح وعلى غير العادة اخدت قرار اسطوري..اتفرج على التليفزيون..اه ده قرار مش سهل لان القنوات كلها بقت بتخنق..الافلام الرزله مبتتغيرش وتلاقيها هيا هيا على كل القنوات..تقولش بيتنافسوا مين يتنح علينا اكتر


فتحت على قناة المحور..كويس حلوه القناة دى..منى الشاذلي والعاشرة مساء..لا مش وقته خالص كنت لسه حغير لقتها بتقول (ونستضيف اليوم المهندس:أحمد عز)يانهار ابيض!!!الراجل القصير المرعب..كان فيه فى الاول كام تقرير مصور بيحكوا فيه عن حياته..والصور المعروفه ليه بالنظرات اللى من تحت لتحت دى..قمت بسرعه قطعت بطيخ وجيت..وتاتاااااااااا..جه الوحش الرهيب...المحتكر القذر..صاحب اكبر شركات الحديد فى مصر..سيراميكا الجوهره..امانة الحزب الوطنى..والبديل الشيك للغبى:كمال الشاذلى وفوق كل ده ممول حملة الريس الجميل الصغنن:محمد حسنى


طبعا (مني)مانستش اى حاجه من الحاجات دى وقعدت تقولنا مين الراجل المهول اللى قدامنا ده..اول مره بصراحة اشوف الراجل ده بره مجلس الشعب والكاميرا باه مركزه عليه سالت نفسي سؤال محيرنى بجد(ليه الناس دى مصرة تصبغ شعرها؟؟)ماهو بيل كلينتون وبوش وريتشارد جير وحتى المرحوم حبيب حياتى روك هادسون كانوا بيسيبوا شعرهم الابيض ليه عندنا الفئه السياسيه مصرة على الصبغه السودة؟؟ولا اسوة بالرئيس مبارك رضى الله عنه؟؟يمكن..المهم..منى رحبت طبعا وابتدت الاسئله..انا ممكن احكيلكوا النص بالظبط بس كله بصراحه كلام فاضى..اه والله كلام فاضى جدا كمان..كانت (منى)تسأل فى حاجة وهو(ابن اللئيمه) يرد على حاجه تانيه خالص..كلامه شيك جدا...كلام واحد سياسي بارع كأنه بقاله سنين شغال فى السياسه..هيا تسأل اللى عاوزاه وهوا يجاوب باللى عاوزه وحكى قصة حياته كاملة وانه من اسرة غنية اصلا وقعدت منى تحاول تسكته انما على مين؟؟ كان برده بيقول اللى هوا عاوزه من غير ماينسي النظرة اللى بتقول كتير اوى زى(استنى ياحشره لما اخلص كلامى)وساعات(كلاب.. كلكوا ..كلاب)..عيون واحد اتعود انه مايسمعش يأمر بس..حتى منى كلمته عن(نظراتك الآمره)رد عليها طبعا فى حاجات تانيه ومسئولياته وبتاع...


النهاية:خلصت البرنامج وطبق البطيخ واكيد الوجع اللى فى بطنى مكنش من البطيخ

***********************

قلبت شويه



جت قناة اسمها(موجة كوميدي)بصراحة انا معرفش القناة دى وشكلها جديد..وكاتبين ان كل اللى يجي عليها كوميدي....طبعا دى حاجه تفرح اى حد عنده اكتئاب مزمن زيي وبالذات بعد وش (عز)والنظرات اللى خلتنى عاوزه اتف على نفسي..لبدت قدام القناة قلت لما اشوف بأه اخرتها ايه..اعلانات زباله من بتاعت(0900)بس الحقيقه الاعلانين اللى شفتهم على القناة دى مشفتوش على قناة تانيه..قمة فى الاستفزاز لدرجة انى ابتديت اندم انى شتمت على اعلانات ميلودي :)..بعدها جابوا(نشاهد غدا)لقيت مسرحية..راجل وست ستات..عائلة ونيس..الله الواحد مشفش المسلسل ده من زماااان..وبعدها جابولى..(بعد قليل) طلع اييييه؟؟؟ (وجهة نظر)..المسرحية الجميلة الجميلة جدا جدا جدا



محمد صبحي..فنان بكل حته فيه حتى شكله ينفع يتحط فى القاموس تحت كلمه فنان..عنيه الحزينه وشعره الخفيف وجسمه الرفيع جدا ووشه اللى مليان تعبيرات..صحيح هوا ساعات بحسه(بيمثل)فعلا ودى حاجه تبوظ اى عمل كويس..بس فعلا..عظيم


عبلة كامل..ممثله فوق الوصف..تعبيراتها اللى كلنا عارفينها وبنحبها ومحدش يعرف يعملها غيرها..ممثله مافيش زيها لا ف مصر ولا غير مصر وعرفت يبقلها اسمها من غير ماتنزل بمستواها درجة..


شعبان حسين..التربى صاحب العبارة المشهوره(النساااء فتنننننه..الطعام فتنننننه)..


هانى رمزى..قبل مايتخن ودمه يتقل على قلبى حبتين مع انى بحبه برده


هناء الشوربجى..الجميله


رياض الخولي..أيام ماكان لسه بيمثل وبرده قبل الكرش

الفريق كله هااايل بجد..


اتفرجت على المسرحية اللى انا اصلا حافظه كل جملة فيها وكل حركه وبرده كنت بضحك..مكنش بيعكنن عليا غير ال(بريك)اللى ف النص..القناة ماشاء الله موضوع الضحك قلب معاها باستظراف بتجيب ف البريك واحد(ولا واحده والله مااعرف) لابس باروكه وماكياج والحاجات دى ويرقص على اغانى اجنبى او عربى وبعدها يجيبلك صوت حد مسخسخ من الضحك وشعار القناة(موجة كوميدي..الضحك من أول نظره) ....استحملته مره واتنين وبعدها قلت مابدهاش..مع انى بكره انى اغير القناه وانا بتفرج بس عملتها وبقيت بقلب على(فوكس موفى) بدل ما اقوم اكسر التلفزيون او مزاجى يتقلب



خلصت المسرحية وبغض النظر عن الناموس اللى هرانى..والاعلانات الرخمه..والراجل ابن الظريفه..بس فعلا تحفه فنيه الممثلين فيها بيطلعوا كل مجهودهم وحاسه ان المسرحيه دى لو حد من بلاد بره عملها مكنتش حتبقى بالروعه والكوميديا والاحساس ده كله


المسرحيه خلصت حسيت بعدها انى مبسوطه فعلا نسيت الاكتئاب واحمد عز والنتيجه والملل والحاجات الكتيرة الخنيقه شكرا يا استاذ(محمد صبحي)...فعلا استاذ


الثلاثاء، 24 يونيو 2008

حاجه من زمان



وانا عيله صغيره ماعرفش حاجه كان اخويا يجي يسمعني اغانى من شريط(كولكشن)عامله، كلها اغانى هندي أو إنجليزي وساعات فرنساوى ولما سألته عن أغنيه هاديه(حسيت إنها رومانسية وأنا طول عمري خلبوصه) قالي دول(باك استريت) هزيت راسي وقلتله(اااااااااااه)طبعا ولا أنا اعرف مين دول، بعدها بكام يوم جاب جرنال لقي فيه صور للفريق ده وفرجنى عليهم (دول ياستى باه اللي بسمعهم)ومعاهم طبعا(ويست لايف)و(سبايسى جيرلز) قعدت مليت عيني منهم..عادى ولا فاهمه حاجه وكان نفسي افهمه انى لسه في رابعة ابتدائي يعنى اللي يهمني في الحياة هو واجب الحساب يكون صح...
كبرت شويه ودخلت اعدادى..بقيت فاكره نفسي بفهم باه...شفت أغنيه (show me za meaning) على الجهاز عندي(أيام ماكان لسه جديد) مع شلة اغانى الفترة دي زى(بيلاموس)ل(انريكو)الامور و(ماسك أوف زورو)والحاجات دي كلها...عجبنى التصوير بتاعها أوى وابتديت باه أحفظ أغانيهم وأترجمها وبقوا فريقي المفضل برقصهم وصوتهم اللي ممكن يتقلب في لحظه ويغنى كلاسيك...أغانيهم كانت في كشاكيلي بتاعت المدرسة(لانى مكنتش بكتب فيها حاجه تانيه) ...لكن الفريق بطل غنا..سكتوا فجأة زى اى حاجه حلوه ..عادى بالنسبهالى لانى فضلت اسمع نفس الاغانى واكرر فيها..
وفضلوا من أحلى الذكريات.. بيفكرونى بأيام حلوه وبقعدتى مع اخويا والضحك بتاع تصوير أغنية(

backstreet's back)والرومانسية الجامدة أوى في أغنية(as long as)...بس خلاص سكتواا

*******************
(باك استريت نزلوا شريط)قالتهالى نرمين صاحبتي(وهى مجنونة باك استريت برده) ويومها نزلت جرى على النت
عشان اعرف أخبار الناس دي اللي مش باينه بقالها زمان لقيت في شريط اسمه(never gone)وشفت أعضاء الفريق لقيتهم كبروا فعلا ...بصيت عليهم في البوستر وفى الكليب وقلت(يااااااه)فين أيام الشعر الأصفر المسبسب يا(نيك)واللي كان يتهز أوى وهو بيرقص دلوقتى رفعه خلاص مبقاش نازل على عنيه ولا حاجه...وفين المونكير الأسود وشكل الهيبيز بتاع(ايه جى ماكلين)بقى دلوقتى لابس بدله وبتاع مع ان التاتو اللى مالى جسمه برده باين..كان شكلهم كبير فعلا..خلاص مابقوش(boyz)بقوا(men) أو على رأى سعيد صالح (menz)...خلوني بصيت على نفسي...أنا كمان كبرت مش البنت الصغيرة اللي بتستنى لما مامتها تخرج وتعلى الكاسيت وتتنطط زى المجانين على الاغنيه بدل ما تذاكر كلمتين..بقيت كلها كام سنه وابقى مهندسه..ااااه زمن..

الشريط التانى اللي نزلوه بعد العودة اسمه(unbreakable)على نفس مستوى الشريط الأول مع إن (كيفين)ساب الفرقة بس بصراحة محستش بفرق لان كيفين صوته مش مؤثر أوى.

بس تعرفوا الاغانى القديمة بتاعتهم برده أحسن ميت مره مع أنى حبيت اوىالشريطين الجداد..بس لما أحب اتمزك ارجع للفولدر بتاع(ميلنيم)و(باك استريتس باك)والاقينى تانى لسه في اعدادى وسماعات الصب كأنها صوت الكاسيت والجنون القديم...
المهم..أنا حطاه أغنيه بحبها أوى للفرقة دي وياما سمعتها وانا صغيره وبحبها جدا لان ذكرياتها حلوه اوى...اسمعوها وانتوا تحكموااااااااااااا
وده اللنك بتاعها




http://www.youtube.com/watch?v=AgH-jWCny9U&feature=user
البوست ده ليكي..ياصديقتي الاولى

الأحد، 22 يونيو 2008

أحلى هند


**طوال طريقي إلى (الدرس) أحاول أن أشيح بوجهي بعيدا عن اللون الأحمر الذي يضيء كل محل...انه(الفالنتين)..ارمق الدباديب الحمراء في واجهة المحلات والزهور الحمراء والشيلان الحمراء..كل شخص في الشارع يحمل هدية قد اشتراها لشخص ما أو أهداه إليه شخص ما..أقف أمام واجهة تعرض(دبدوبا)عملاقا وأنا أتخيل هذا العزيز بين احضانى ورائحة عطر رجولي متعمد تفوح منه...احتضن الكتاب وان انفخ في ضيق..ساتاخر على الدرس ليس هذا وقت الأحلام..
**(فيروز)بوقفتها الشامخة المتصلبة المعتادة..تغنى بصوتها الغير معتاد كلمات غير معتادة..اترك نفسي للسحر الفيروزي القاتل لياخذنى إلى دنيا أخرى حيث اكتب اسم حبيبي على(الحور العتيق) بينما هو-الوغد-يكتب أسمى (عارمل الطريق)..ولكن اى حبيب؟؟؟جاء آخى واخذ منى الريموت وقلب على قناة الرياضة ولكن عقلي لم يغير القناة وظل يفتش عن اسم الحبيب الوغد إياه
**تقفز صديقتي من جواري وتهرع للموبايل ..تمسكه وتبتسم فهي تعرف نغمة(حبيبها) وتقف قليلا منتظره النتيجة الصعبة(مسد ولا اتصال)فتتضح انه اتصال(رنه قصيرة ووراها واحدة طويلة) تهرع خارجه من الغرفة لتتحدث في (الفرنده)المصاحبة لحجرتي بدون أن تنسى أن تهمس ب (ألو)ناعمة قبل أن تخرج..ابتسم في ضيق...واضغط بدون هدف على أزرار موبايلي ال(بنبي)النائم كطفل في شهوره الأولى
**أقف أمام المراه واتامل ملامحي..نعم..لا بأس بي على الإطلاق..وملابسي أيضا جيده..فلم حصلت(إيناس)على فتاها هذا رغم أنها لا تمتلك نصف جمالي..وأيضا(رباب)صديقها الساحر رغم أنها تمتلك أنفا لم أر في قبحه من قبل..ولم تلك؟؟ولم تلك؟؟؟؟ ابتلع اسالتى وانزل للمدرسة
**كان يراقبني منذ فتره ولاحظ كل من ب(الدرس) هذا واستنكرته أنا..فهو اسمر البشرة وأنا لا أطيق السمر وقصير القامة وأنا اكره القصار ولكن تلك النظرة في عينيه لم أر مثلها من قبل...وجاء اليوم على استحياء وأنا في طريق الرجوع من المدرسة ...قال الكلام الذي قاله من قبل فتى (إيناس)وفتى(رباب)وكما يقولون بالتلفاز أيضا(بصراحة أنا معجب بحضرتك جدا و....)لم أكن استمع لبقية كلماته ولكن أمام عيني التمع بوكيه الورد الأحمر الذي سأحصل عليه في الفالنتين وهمسه بكلمات -ربما سمعها في فلم السهرة-لم اسمعها من قبل ورأسانا متقاربان وصوت فيروز يأتي من بعيد..سرحت في مكالمته التي سأنتظرها في لهفة وعقلي يدق بإلحاح(مسد ولا اتصال؟؟)...سرحت في وصفه عيناى وأنفى الدقيق وملابسي الانيقه وربما أيضا اخبرني أن(البنطلون ده ضيق أوى متلبسيهوش تانى)وهو عابس فأطيعه وعلى شفتي ابتسامه..سرحت في أشياء كثيرة لذا عندما أنهى كلامه انتبهت إليه وقلت وقد تضرج وجهي باحمرار مفتعل وأنا أتلعثم لعثمة مدروسة(بصراحة أنت فاجأتني و..اصل..مممم...)فيبتسم هو وقد شعر بأنه اعطانى الإيحاء المطلوب ويطلب منى(مترديش دلوقتى),(فكرى كويس)و(أهم حاجه انك لازم تعرفي أنى اكتر واحد حيخاف عليكي ف الدنيا و....)أظل على ابتسامتي وهو يخبرني بذلك السيناريو الذي احفظه عن ظهر قلب..اتركه بعد أن سجلت رقمه على الموبايل وسجل رقمي هو الأخر وتعمد أن يريني شاشة الموبايل وهو يسجلني...(احلى هند)...هكذا اسمانى وسأصير عن قريب(حبيبتي)...الآن يمكنني أن أحكى ل(إيناس)عن شخص ما وان اشتاق لشخص ما ولكن مهلا...أنا لن افتقده إنما ساجبرنى أن افتقده..لن أحبه ولكني ساجبرنى أن أحبه ولن احتضن بوكيه الورد إياه في لهفة ولكني سأجبر نفسي عليها...وسيكون إجبارا عن طيب خاطر...كنت ابتسم طوال طريقي إلى المنزل وأنا اعرف بان مكالمة هاتفية طويلة تنتظرني الليلة...واخذ عقلي يردد في إلحاح(أحلى هند)..ههههه..(أحلى هند)..(وماله أحلى هند أحلى هند...يا ترى ماما عامله إيه على الغدا النهارده؟؟؟)

السبت، 21 يونيو 2008

تناحه


ساعة عصارى وحجرتى شبه مظلمه الا من ضوء خافت يسربه الشيش..مزاجى عالى فى الحقيقه وهو شىء احبه واستمتع به قبل ان تنتابنى موجة اكتئاب كالعاده..شعور عجيب يراودنى كثيرافى هذا التوقيت بالذات وهو ألا أفكر في اى شيء..فجأة تتوقف كل خليه بمخي عن التفكير وتصير الشاشة أمامها بيضاء من غير سوء..ربما يسمى البعض هذه الحالة بال(تناحه)وربما يسميها آخرون بال(سرحان)عموما عندما تراودني تلك الحالة(انجعص)في السرير وأنا أحدق في السقف المشقق امامى وهو يرسم ألف شكل مبهم يجسد حالتي النفسية الخالية...تضايقني تلك الشاشة البيضاء وأحاول أن اختلق اى صوره عليها ولكنها لا تستمر سوى ثواني قليلة حتى تتلاشى وأعود لحاله(ألتناحه)إياها...حياتي القصيرة الصغيرة التافهة..واحلامى التي لم احقق منها سوى القليل ووصلت للسن المناسبة لكي اعترف بعدم إمكانية تحقيق بقيتها..
في ذلك اليوم أمسكت براسي وبكيت وقلت اننى لاشيء ولا استحق هذه الحياة وقد خنقني يأٍس قاتل..
ضحكت حتى دمعت عيناى وضربت الأرض بقدمي عندما اخبرتنى صديقتي بتلك النكتة البذيئة ولم ألاحظ أن كل شخص بال(كافيه)ينظر إلى كانى مجنونة ....
هرعت خارجه من القطار فقط لأرى ظهرك الذي اعلم أنى لن أراه ثانيه كما لن أرى وجهك أيضا وتمنيت أن تلتفت لي وعندما ذهبت دون أن أرى عينيك أحسست باني(تعبااانه أوى)وان ساقاى لا تستطيعان حملي فرجعت بسرعة إلى مقعدي و—تحرك القطار...
نظرت للحائط بجانب فراشي وخططت عليه بقلمي الرصاص الحبيب(يا ترى بكره حيحصل إيه؟؟)وظللت انظر لهذه العبارة وقلبي يرتجف حتى نمت...أخذت صديقتى في حضني وهى تشكو لي أنها مازالت تذوب في حب من نسيها وتمنيت أن أحطم رأسه يوما ولا اعلم لم مازالت هذه الذكرى تجعلني اعبس دائما...اقضم اظافرى وأدعو الله وانا ارتجف طوال الطريق إلى الشباك الذي تعلق عليه النتيجة وارتب ماذا سأفعل إن كانت النتيجة كما أتمنى واعد (ربنا)بأشياء اعلم أنى لن افعلها في كلا الحالتين....
نظرت لشاشة الموبايل وأنا أرى رقمه الحبيب امامى بعد أن غاب عنى أكثر من شهر أيقنت انه نسيني وعندما أوشكت على الرد وجدت أن ردى لن يضيف جديدا فقط سيجرحني أكثر وأحسست عندها باختناق...
رسمت مع(دينا)بنت الجيران- وهى أيضا صديقتي الصغيرة التي لم تتعدى التسع سنوات-لوحة بألوان كثيرة لفانوس رمضان وعندما رأيت شكلها النهائي ابتسمت لها وأخذتها في حضني وسألت نفسي(هل سيكون لي طفله كهذه يوما؟؟)...
امسك بالوردة الصغيرة على الكورنيش الساحر ولونها(البنمبى)الرائع عالق بعيني وقبلتها قبله خاطفه قبل أن يلاحظني احد ويقول كلمه لن أحبها بالتأكيد وأحسست بسعادة أنى خرجت بمفردي اليوم...
توقفت أمام..........(بت ياساليييييي)
عذرا أنها امى الحبيبة(ايواااا)..(يالا عشان تحطي الغدا)..حسنا قطعت على امى حالة ال(تناحه)التي كنت استمتع بها بشده وأنا أتذكر تلك الأشياء الغالية التي...(يالا يابت)...
أراكم في البوست القادم

الخميس، 12 يونيو 2008

والله ؟؟؟؟؟


الموضوع محير فى الحقيقه؟؟هل القضيه بهذا الكبر؟هل الموضوع بهذه الاهميه؟؟لا اعرف؟؟؟هل تركنا الدنيا ومافيها وتركنا مصرنا الحبيبه برئيسها وديكتورها وعين اعيانها وفتوه منطقتها ريسنا حبيب الشعب وتركنا الرغيف الذى اصبح حلما فى خيالنا وتركنا الغاز المتسرب من مصر لاسرائيل والفتنه الطائفيه التى تسرى فى مصر بسرعه الصاروخ تركنا اشياء كثيره معلقه وتركنا كل هذا لكى يخرج لنا مجلس الشعب الفاضل بقرار مهول فى الحقيقه قرار انتظره الشعب على نارررر منذ زمن..لا ليس قرارا يلغى التوريث وليس قرار يمنح كل مواطن مصرى الحق ان يكون كائنا حيا له حق الاكل والشرب والتنفس هذه الحقوق التى اصبحت بالنسبه للشعب الحبيب كائنا خرافيا ترك كل هذا وخرج لنا بقرار بمنع ختان الاناث..........


تبا لكم ايها الشعب المنافق النائم السخيف السلبى اللامبالى الذى لم يعرف بعد بوجود عضو جديد فى جمجمة المراه اسمه المخ..ربما لو عرفتوا به لاستاصلتوه هو الاخر...وانا واحده من هذا الشعب ..فتبا لى ايضا


هذه المقاله للاستاذ: خالد منتصر الذى احترمه كثيرا واقدره واقدر اراه فوق الخيال وقد جسدت هذه المقاله كل مشاعرى تجاه هذا الموضوع ورغم انى اختلف معه احيانا ولكن يادكتور كلامك صائب ويجارينى للغايه هذه المرهhttp://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=26126

الثلاثاء، 10 يونيو 2008

هذا ماحدث


اهرب من الحر المحيط بي الى السايبر المعتاد الذى ادخله..الملف الكبير فى يدى والذى اصبح تقريبا لا يفارقنى... الجميع يخبرني ان هذا السايبر مليء بالشباب وانه ليس من الجيد لي ان ادخله... تبا لكم جميعا ان سرعة الشبكه به جيده وفوق كل هذا هو اقرب سايبر به تكييف..هذا الاختراع الرئع الحبيب الذى يعطينى املا فى البقاء..افتح باب السايبر وانا اتمنى ان اجد جهازى المعتاد الذى ارتاح اليه خاليا..كالعاده اجده مشغولا لم اجده خاليا منذ انبدات اعتاده..الهواء البارد يحيط بى من كل ناحية فاشعر بانتعاش وانسى ذلك اللهيب الذى كان يخنقنى فى الخارج....اجلس على اى جهاز وانا اعرف ان العيون تتابعنى ...اقرا مافى راس كل شخص ولا اهتم بالتفكير فيه ...ابتسم لشاشه الكمبيوتر الحبيبه ابتسامه ودوده وانا اتمنى الا يكون(بعافية)هذه المره..افتح الميل و انتظر فى لهفةشىء جديد لا اعرف ماهو .....ه كل مره افتح الميل انتظر هذا الشىء فى نفس اللهفه..كالعاده لاشىء..لا يوجد اى شخص (اون لاين) وحتى لو وجدت اي من الاشخاص عندى (اون لاين) سيكونوا اما من الكليه او اقاربى وهذا مايجعلنى احن بشده الى ايام المراهقه السعيده و(الشات رومز)و احيانا(المنتيدات)... هذه الايام التى انقرضت للاسف وحتى لو حاولت استعادتها ستكون باهته بلا طعم حقيقي...احاول ان افتح موقع او اخر.. تهرب منى كل مخططاتى وما انوى ان افعله على الشبكه بمجرد ان اجلس على الجهاز ..استفزاز..افتح الرسائل العديده التى استقبلها على المسنجر وانا لا اغير قرارى بان اى رساله من موقع ستمحى بدون قراه..اتمنى ان ارى رساله من شخص بعيد او شخص قريب تذكرنى فجأه وقرر ان يقول شيئا ما..افتح مدونتى الحبيبه التى اصبحت تملا على حياتى بشكل خاص وهستيرى فى الحقيقه حتى ان تنسيقها وترتيبها وشكلها ياخذ من عقلى الكثير..مواضيعي المبتدئه التى احبها كما ساحب اطفالى يوما...اجد تعليقا هنا او هناك يملئنى طربا..اقرا موضوعاتى القديمه وانقد بعضها واكره بعضها واجد احيانا مايبهرنى رغم انى كاتبته..اتابع التعليقات فى لهفه وانا ابحث عن رؤيه جديده ستفيدنى بلا شك..اضغط على كلمه(رسائل جديده)وتفتح امامى الصفحه البيضاء افكر ماذا ساكتب؟؟واتسأل(من الذى فكر بكلمة(رساله)للموضوع؟؟)..كلمة لها معنى حقيقي كأن ما اكتبه موجهه لشخص ما او لهدف ما اعقد حاجبى واسال نفسي؟(هل ما اكتبه لاحد؟؟)..ابتسم ..لم اعقد كل شىء ..فلتكن(رساله)او(post)او(نبوت الغفير)..لافارق..لن يكف عقلى ابدا عن (عمل من الحبه قبه)..أفتح الملف الذى بيدى الملىء باوراق من كتب اومذكرات خططت عليها شيئا جاء ببالى فى لحظه سعار الكتابه اياه وخفت ان انساها...أتامل أفكارى الصغيره التى لم تنضج بعد واجد اننى اكره كل ورقه..لم لست بقوة وموهبة محفوظ ؟؟ولم لا املك احساس الابنودى ؟؟؟ومتى ساملك ذكاء يوسف ادريس؟؟...اغلق الملف..لن اكتب شيئا حضرته اليوم...لقد اقسمت من قبل الا اكتب الا مايدور بخلدى...لذا اكتب لكم ماحدث لى منذ دقائق لانى لا اجد مااحكيه ...ربما لن تهتموا وربما هذا ليس بالمهم بالنسبه اليكم...ولكن...هذا ماحدث

الخميس، 5 يونيو 2008

مرضى....احمد



كان الجميع ينظرون لي فى رعب...






ينظرون الى وعيونهم مرتاعه..






ما الامر ياساده؟؟






أأنا اذبل؟؟






هل انطفأ بريق عيناي؟؟






هل ضمرت وجنتاي؟؟






هل فقدت عيناي بريقهما؟؟






هل فقدت شفتاي لونهما الاحمر المضيء؟؟؟






لا تخافوا يا ساده...






ووفري يا أمى على نفسك جلبك الاطباء..






و يا أختي الصغيرة..توقفي حبيبتي عن البكاء..






انا اعرف مرضى جيدا






اعرفه من يوم اصابتي به...






مرضى اسمه احمد






لا تقلقوا لان وزنى قل عن المعتاد






ولا تهتموا بالهالات تحت عيني






فبقلبي بالفعل تكمن الهالات..






فمرضى اسمه احمد..وهو من اقسى الامراض






واعنف الامراض





مرضى جاء عن طريق الصدفة





جاء الى بدون ميعاد





مرضى احمد مرض عضوي ونفسي وحيوي





مرضى مرض اشتياق وحب وجنون





مرضى احمد..هو مرض حبيب الى





مرض لا اريد الشفاء منه..ولا اريد العلاج..





لا تعنفونى من فضلكم





لا تنظروا الى فى لوم وعتاب..





لقد حاولت ان اعالج نفسي من مرضى الف مره





حاولت النسيان الف مره





اخذت الادوية والمسكنات





اغلقت عيناي رغما عنى فى الليل





ورميت نفسي باحضان اخرين





وتنفست عطور اخرين





وهمست بالغرام فى اذان اخرين





نعم فعلتها ولا تنظروا الى نظرة الاتهام تلك





ولا ترتدوا زي العفه والفضيلة





لقد كنت فقط احاول نسيان احمد





ولكنى فى النهاية كنت اجد احمد ينهش قلبي





وعندما كنت اسرح فى عيون اخرين..كنت ارى عيني احمد الحبيبتان





فمرضى احمد لا علاج له ..الا..احمد





فاعذروني..





لن اكل من طعامكم لان احمد لم ياكل منه





وعذرا..لن اتنفس عطوركم لانها بعيده عن رائحه عطر احمد





ولن ارتدى تلك الملابس الجديدة..فاحمد لن يراني بها





ولن اضع الكحل فى عيني..فاحمد ليس هنا ليقول بهما الشعر


اتركوني لحالي





فانا سعيده بمرض احمد





واذا اردتم لي الشفاء





فأتونى بورده منه





واذا اردتم لي البقاء





فأتولى بكلمه منه





ساقفز فوق الارائك كالأطفال





وسأكل الطعام كالمحرومين





سافعل كل ما تريدون





فقط أأتوني باحمد





والا قتلني المرض





فمرض احمد...لا علاج له الا احمد

الأحد، 1 يونيو 2008

كلام وبس




انا واخى واختى واولاد خالى جالسين نتحدث عن احلامنا كل واحد يذكر المواصفات التى يتمناها فى فتى او فتاه احلامه وعندما سألونى نظرت للارض وبصوت خافت اجبت(احمد زكى)..طبعا الكل ضحك وقالوا(كل فوله وليها كيال)واننى(اكيد بتهزرى)..
كان هذا منذ عشر سنوات تقريبا لكني استرجع هذه اللحظه ...فقط اقولها من قلبى..
احمد زكى..وحشتنى..يافتى احلامى الذى غادر بدون ان يودعنى

***************



عرفت اسم(مصطفى كامل)من اغنيه(الحب الحقيقى)للجميل(فؤاد)وحفظته على الفور..والان اسمع عن مصطفى كامل المطرب...مأساه حقيقيه وواقع يدعو للفىء ليس الا ولكن

..فى الواقع..يعنى..من الاخر..

احب اغانيه..اقولها بكل خجل وكسوف فأنا يمكننى ان اتحمل الصوت والالحان والتوزيع من اجل عيون الكلمات..
احبك ايها الشاعر مصطفى كامل واشمئز منك ايها الجاعوره مصطفى كامل


*************



(مطرب المره الواحده)هى التسميه المناسبه لافشل المطربين..يمكن ان تسمع اغنته فى (مود)معين او بالصدفه او وانت فى المكروباص ومجبر على سماع اغنيته..(مطرب المره الواحده)لايمكن ان تسمعه وانت فى كل احوالك لانه سيخنقك..(مطرب المره الواحده)لن يتغلغل داخل احساسك ويترك علامته بل سيكون احساسه وقتى ليس الا..(مطرب المره الواحده)لاتعرف ان كنت تحبه او تكرهه...(مطرب المره الواحده)تامر حسنى



**************



لا يغنى اى شىء ويغنى كل شىء...يكتب اغانيه باحساس عالى..يحافظ احيانا على السجع فى جنون واحيانا اخرى لا يهتم به على الاطلاق..اشعر به عاش كل اغنيه وانها عن تجربه شخصيه له..يصف مابداخلك ويعرف ماتشعر به بالضبط..له وجه طفل وجسم مصارع..ابتسامته تجبرك على الابتسام..نعم ياساده انه العسيلي



************



بالطبع احب السقا ومن لا يحبه؟؟هو ممثل موهوب ويختار افلامه بعنايه فائقه..يستحق لقب نجم عن جداره ولكن...



اتمنى يوما ان يمنع المخرجين من عمل(zoom)على وجهه وبالاخص عينيه كما يحدث فى كل افلامه واتمنى ان يكتفى بتجاربه المسرحيه لانى يوما ما(حتشل)من (الظرف) الذى يحاول ان يكونه على المسرح وهو يغمز بعينيه ويلقى(أيفيهات)سخيفه كل السخف..بلاش مسرح عشان افضل احبك..والزووم كمان ووحياة والدك

*************

شاهدت فيلم(سيد العاطفى) وهو قصه(تامر حسنى)

شاهدت (عمر وسلمى) وهو قصة (تامر حسنى)

انتظر بفارغ الصبر مشاهدة (كابتن هيما) وهو قصة (نصر محروس).هذه المره...فقط لاعرف مدى تدهور عقليه شخص يفترض به انه فنان ومدى انحطاط شركة انتاج هى(السبكى)

واحب ان احي كل من الشركه والعزيز(تامر حسنى)لانى لم اجد من قبل من يصر على الغباء بهذا الغباء