الخميس، 5 مارس 2009

مجرد طلاء..


اعرف انى ابدو رائعه ف الاسود كالمعتاد..أمشى كأنى فى سباق..كان رأسى مزدحم بالكثير وهكذا لم أفكر ف اى شىء..كلاكس لسيارات أرى الجالسين بداخلها أرى الفتيات بركن الشارع وهم يتهامسون وارى سيدة تنظر لى ..أرى كل شىء وكل حجر وكل حشرة...أصل للمكان المحدد..وكان ينتظرنى بالطبع..يبتسم لى قبل أن اعبر الطريق(غمازتيه رائعتين)..كنت لاأزال ارى كل شىء حولى بوضوح فأختنقت...عبرت الشارع ...وقفت بجانبه وسرنا قليلا (لا تنظر الى شفتى وأنا اتكلم يااحمق)...أعطانى ورودا ...أعطانى خاتما..أعطانى نظرات من عينيه جاهلا بطبيعتى الكارهه للتسبيل فى كل صوره...أخبرنى أنه يحبنى وانه سيحبنى للأبد(لا نتظر الى يدي لانك لن تلمسها مهما حدث)..أنتظر الاجابه منى فأبتسمت...

جلسنا طويلا

عدت لمنزلى وانا عالمه انه الان فى اسعد لحظات حياته

وكنت انا ..................

وضعت اللون الشفاف لاظافرى

****************************

يجلس فى الكرسى المجاور لى..ينظر لعيني ف عمق..(لن ترى شيئا يا عزيزى لآنه لا يوجد اى شىء)....يهمس...يحكى عن ضيقه من كل لحظه لا يكون جوارى فيها...يخبرنى بخطط لمستقبلنا معا...صوته هادىء(أكره نبرات صوته)...يضبط من وضع قميصه..أستأذنه أقوم الى الحمام..قلم الروج البنبى الهادىء..أنظر لصورتى فى الحمام وأفكر لم لا أحبه؟؟؟

أخرج

نجلس معا

يحبنى

وانا أعلم

اذهب للمنزل وأنا أعلم انه سيحدثنى قبل ان تمر دقيقتين

وكنت انا......

وضعت اللون الاسود لاظافرى

****************************

يكلمنى ليلا...أحاديث طويلللللله

يحبنى

أحشر سماعة الهاتف بين اذنى وكتفى لأتمكن من متابعة ال(جيم) على الكمبيوتر

اغلق معه تاركه اياه لاحلامه

اما أنا....

قصصت اظافرى لانها تبدو قبيحه للغايه

*************************

اخبره بكذبتى المحبوكه كى نفترق(عريس جاهز وخطوبه قادمه )...لايصدقنى..فترغمه عيناى على التصديق

يكاد يبكى

يخبرنى بانه يحبنى ولن ينسانى

وانه...سيكلمنى ليلا

يكلمنى ليلا....اغلق الهاتف وأكسر الخط

اعرف انه مجروح للغايه الان

اما أنا..

طليت أظافرى بالاحمر الفاقع

***********************

أمسك سماعة الهاتف وأطلب الرقم الحبيب

لا أعرف سوى هذا الرقم ولن أحب سوى صاحبه

صوته القوى يخبرنى بأنه (ألو..)

فأخبره أنه بصدق(وحشتنى)

واحتضن السماعه بأظافرى الخاليه من الطلاء

ولكنى كنت عندها...سعيده......