السبت، 13 ديسمبر 2008

back


اسفه على التاخير

استنونى المره الجايه

و...قصه شبه مرعبه

:)

جلسه مع...ي


أجلس معي..

أتعمد دائما الجلوس معي ولكن لا يمكننى أن أحظى به كثيرا..فعندما تجلس وحيدا تجد أولئك الحشرات المزعجه تلتف حلولك وتسألك عما بك وأذا تجرأت وأجبت ب(لا شىء) يزداد قلق الجميع عليك..يبدو أن الوحده شىء قاسي ولكن ليس على الانسان الوحيد أنما على من حوله...لذا...لا تتظاهروا بالقلق فأنت لستم قلقين أنما هو الفضول فقط ينهشكم..
أجلس معي...ما الذى حل بكل شىء؟؟لم صارت الحياه بهذا السوء؟؟هل الحياه هي السيئه أم اننى الشىء السىء المقزز بهذا العالم؟؟لم لى تلك الرأس المزعجه؟لم لا أكف عن البصق على هذه الحياه؟ولم لا أكف عن الثقه بها؟ولم لا تكف هي عن صفعى؟
أذا صفعك أحد فسيكتفى يوما... اما الحياه تتلذذ بصفعك
صفعه تلو أخرى..وخدك يحمر وعرق بجانب جبهتك يدق كأنه سينفجر ولا تملك ترف الاعتراض أو رد الاعتبار...فقط ستتظاهر بأنك أقوي وتمضي بها مرة أخري
انا..ربما كنت أمس قديسه وربما كنت أول أمس غولا..ربما أن اليوم مراهقه سخيفه باكيه ..وربما غدا أمراه أربعينيه منهكه تقززت من الحياه

أنت..من أنت لتحكم على وتتظاهر بفهم ما لم أستطع فهمه..ربما انت ابى او زوجى او اخى الاكبر..ربما انت امى او معلمتى فى الابتداءي ..ربما انت شيءا كبيرا فى نظر نفسك ليس الا

هل قرأت شيئا ما مؤخرا؟؟؟
ماذا قرأت؟؟لا..لا تخبرنى..كل شىء أصبح سوءا الان...الجنس والفقر والهاويه..هذا هوا كل شىء الان.؟.ربما تقرا كتابا سياسيا وربما روايه سخيفه وربما يكون مسلسلا تركيا هابطا جاء بمعجزة ما الى بلادنا المتخلفه..ربما تقرأ فى التاريخ أو الرياضه..ولكن ستلاحظ ان الكلمات لا تتغير..كلها واحده
هيا..أخلعى حجابك يافتاه..ألست مثقفه؟؟تعالى معى الى البيت؟؟؟أخلعى عن رأسك افكارك المتخلفه..ألا تحبيننى؟؟هيا الى الفراش فأنا لك وانتى لى وغدا سيكون أفضل بالتأكيد فأنا لا أريد العلاقه لمجرد الشهوه انما أريدك لمجرد الحب..
كلمات مقززه كلها...كم منا قرأها؟؟كم منا سمعها؟؟لا تكذب يافتى..بالتاكيد قرات هذه الكلمات بل وأقبح وعلى شفتيك أبتسامه وربما بعدها أخفيت الروايه او الكتاب ف مكان ما حتى لا تقرأها أختك الفضوليه..ستلعن الكاتب الذى يقول مثل هذا الكلام وستلعن أيضا الغبى الذى لا يجرؤ على البوح بما بداخله
أى أشياء نحن؟؟
الصراع الابدى بداخلنا بين العهر و الاحتشام
بين الانحلال والالتزام
بين مانراه وما نتمناه
بين الجحيم والجنه
بين الحلم ذلك الكائن القديم والواقع الذى يتجدد كل يوم
لا..
تعالوا الى ايها الحشرات
أنى لا اطيق الجلوس معى

الجمعة، 17 أكتوبر 2008

موت...


مرارة فى حلقي..فى قلبي...حتى أنى اشعر دائما بالقيء رغم ان معدتي خاويه


**********

أصحو من النوم مرهقه كأنني كنت أجرى فى سباق...ملابس نومي مريحه والفراش رائع ولكنه الارهاق الدائم.... أظل بالفراش لبعض الوقت...ربما اموت الان..ولم لا؟؟أنا واثقه بأنه لابد ان يكون المرء يقظا كالشياطين عندما يموت حتى يعيش موته لحظه بلحظه....تمر عشر دقائق بلا موت وصوت المروحة العالي يزعجني...العرق يتكاثر فوق شفتي العليا...لا موت بعد...أعبث بالموبايل...أقوم من الفراش


*********


أشمئزاز دائم من الجميع...أصواتهم..كلامهم...أرائهم الحمقاء


********


لابد من قول (صباح الخير) والا رجمت بالنار..لذا افعلها على مضض وأنا أهرع الى الحمام...أجلس على حافة البانيو واهرش فى شعرى...لا يوجد أى أفكار فى رأسى..أغسل وجهى على الحوض وأنظر للمراه نظرتى الاولى...نفس النظره والملامح..خواااااء

أتوضأ وأنا ادندن شيئا ما لمنير فهو المعادل الدائم لشرودى...أٍمشط شعرى وألمه كيفما أتفق..أضع براد الشاى على النار متجاهله كلام امى عن الأفطار والقرحه المقبله..أعود لحجرتى وأنا أشعر بأن الهوواء ساخن وخانق الى حد لا يصدق


**********


لا شىء له مذاق...كوب الشاى الصباحى الممتع...الماء البارد على وجهى..التفاح...الحب...وحتى ال..صلاة


*******


أرتدى الاسدال وأقف على سجادة الصلاه بدون أى نيه...أظل على نظرتى الى السجاده...لم يجب أن اصلى وأنا لا أملك اى رغبه على الأطلاق؟؟...ولم كل شىء بحياتنا يكون له ميعاد...تولد فى يوم محدد وتتوقف امك عن رضاعتك عند سن محدد وتحبو عند وقت محدد ولو حصل أختلاف ولو طفيف فى هذه اأوقات التى تحكم حياتك لجن من حولك...كل شىء له وقت ولذلك يقفد كل شىء مذاقه المميز...أتجاهل أفكارى...أرفع يدي و(الله أكبر) وبالطبع تتداعى الافكار الى راسى فى سرعه فتنسحق قبل أن افكر بها...اركع..أقم..أسجد...أكرر..انهى صلاتى..فيعود الخواء المعتاد


*******


لا أعرف لم يجب أن اتذكر هذه الاشياء؟؟؟؟


******


نشاط مفاجىء يحتوينى عندما يجىء أسمه على خاطرى..أبتسم وأنا أتذكر كل ماهو رائع به متجاهله كل عيوبه..فلتذهب عيوبه كلها الى الجحيم طالما أن كل ماهو رائع به لى أنا فقط...

ربما هو يمرح الآن ويضحك مرجعا رأسه الى الخلف كما يفعل دائما...اتمنى أن يظل هكذا دائما..


أبدا يومى المقزز..أعمال البيت..كواء...طعام...زيارات لبشر مملين بأطفالهم الاغبياء...ضحك على نكات سخيفه وأبداى تعليقات أكثر سخافه...أرتدى ملابسى...هذه الطرحه لا تليق...زينتى المعتاده...أخرج مع البشر المعتادين ف الشارع المعتاد...شاب يدير عطره رأسى....فتاه ترمقنى فى كراهيه...أعلانات مضيئه...أغانى قادمه من مكان ما (زمان..كان لينا بيت..زمااان)..هل يوجد من يسمع (وردة فى هذه الايام؟؟؟..معاكاسات...فتاه تجرى ممسكه بكيس مكرونه بالتأكيد ستقتلها أمها لو تأخرت عن أحضاره...أخر يظن أننى (عسل والله)......و..........و.............و.................


وأعود للمنزل


*******


لا يمكن أن يكون الجنون شىء مفاجىء...ولكن..ماهو الجنون؟؟؟


*******


أغسل وجهى..أضع الكريم الليلي..أمشط شعرى...أرتدى ملابس النوم وأرقد على الفراش...ساعه..أثنان...وأحيانا أربعه...أتخيل نفسى وانا أسقط من شرفة المنزل...الطابق الخامس الأرضيه الصلبه تصدمنى أو أصدمها...ستتحطم عظامى بصوت عالى ولكن أى عظام ستتحطم أولا؟؟؟رأسى أم ساقى؟؟؟..تتقلص معدتى بمجرد أن اتخيل هذا ولكن... ربما تصدمنى سياره مسرعه ....عندها سيؤلمنى كتفى كثيرا قبل أن اموت..هو بضحكته...أختى التى ماتت وهى تلد...يوم الاربعاء الجميل...وربما ينهار المنزل وأنا بداخله وعندها.........


أغمض عيناى


أنااام


******


الموت مؤلم والحياه مؤلمه...ولكن يمكن للحياه أن تعطينى كل يوم مفاجأه أما الموت سيفاجئنى عند قدومه فقط

السبت، 16 أغسطس 2008

مشهد...


عارف يعنى ايه وطن يا أحمد؟



البرىء

اصفر


جاءت للحياة فى يوم تعرف تاريخه جيدا
طفله بالحضانه:اوصتها امها الا تلعب مع(الصبيان)...نظرت اليهم من بعيد..لن تلعب معهم لان اللعب معهم(عيب ومايصحش)...صحيح انها لاتعرف ما (العيب) فى اللعب مع (عمر) بشعره الاصفر القصير..تحب الشعور (الصفراء)كثيرا...ورغم ذلك عندما عرض عيها(حماده)لون اصفر رائع تلون به الشمس التى رسمتها فى كراس الرسم الصغيرة رفضت فى شده وهى تتذكر كلام امها (عيب ومايصحش)...وعندما استلقت على فراشها الصغير فى الليل كانت تتمنى الذهاب الى الحضانه فى اليوم التالى وهى تذكر شعر (عمر) المضىء كالشمس وابتسمت ولكنها اخفت ابتسامتها بالاكراه ونامت وهى تردد(عيب ومايصحش)...
*********************
فى الابتدائيه:مرحله جديده عليها..كانت تبدو رائعه الجمال فى الزى الرمادى المميز..شعرها الاسود معقوص الى الخلف..كانت تتمنى لو تحل هذه (التوكه)التى تقيد شعرها وتتركه منسدلاعلى كتفيها كما ترى الفتيات فى التلفزيون وكما تفعل(نرمين)صديقتها.. وعدما اخبرت امها نظرت لها شزرا وقالت (ماتقوليش كده تانى ..كده عيب.)واشاحت بوجهها وهى تكمل(ومايصحش كمان)..اعتادت على شعرها المعقوص وحتى نظرتها الى نرمين اختلفت واصبحت عندما تراها كانت تمط شفتيها فى اشمئزاز...


تذهبت الى درس العربى و(ذيل الحصان)الاسود الطويل يهتز خلفها..لا ترفع راسهاابدا عن الارض كانها خاطئه..وجدت المقعد الوحيد الخالى بجوار (عمر)و شعره الاصفر يلمع تحت اضاءة النيون كالشمس وأبتسامته الغير أرضيه...خفضت عينيهاالى اسفل وقد اعمتها الشمس الصغيره التى تكلل راسه وقد غزت وجنتيها حمره شديده وجمله واحده تترد فى راسها(متبصيششش...عيب..مايصحش)...نامت فى الليل وهى تفكر فى تلك الشمس التى تكلل راسه وجملة واحده كانت تخنق ذلك الحلم المشمس (عيب ومايصحش..عيب)
*******************************
كبرت ..تعرف هذا وتشعر بهذا فى كل خليه من خلاياها...طولها فارع وشعرها اسود ينسدل حتى اسفل ظهرها وجسدها قد ظهرت ملامحه اسرعت امها اليها بطرحه عملاقه لم تفهم لم يجب ان تدارى شعرهاوهى مازالت فى الثالثه عشره فقط..لم تعرف سر نظرةامها الناقدة دائما الى جسدها ولم تعرف سر ضيق اخيهابعينيا الناعستين ورموشهما الطويله ولكنها عرفت انها يجب ان تدارى اى تغير جديد عليها..ستلف جسدها باى شىء واسع وستضع فوق راسها اى شىء ضخم ..ستئد اىشىء جديد طرا عليها كانها جرم..حتى حصص العربى التى كانت تحب فيها تلك الشمس الصغيره اياها لن تذهب اليها من جديد لان اخيها الاكبر اصر ان تاخذ كل دروسها مع فتيات فقط..
وفى الليل وقفت امام المراه وقد استيقنت بان جميع من بالبيت قد نام شدت قميص نومها الواسع حول جسدها وفردت شعرها الاسود حول وجهها واستدارت امام المراه وهى تبتسم وتخيلت نفسها بفستان كفاستين الاميرات..ربما عندها تغمرها الشمس التى تحلم بها كلما رات عينى عمر الصافيتين وشعره الذهبى وأبتسامته...افلتت القميص من يدها ودوت فى عقلها الجمله المعهوده(عيب ومايصحش)..

**************
استلقت على فراشها الصغير وقد ارقتها احلامها التى تعلم جيدا انها لن تطولها يوما..اغمضت عينيها وهى ترى نفسها بفستان لامع ذهبى اللون فى نفس لون شعر(عمر) ويرقصان معا على انغام حليم الذى تحبه كما تحب الشمس ابتسمت فى ظلام الغرفه وتلاشت ابتسامتها وانتفض قلبها فى قوه وهى تسمع صوت اخيها الكبير ياتى من الخارج..وضعت الوساده على راسها لتمنع الصوت من الوصول لاذنيها..لم كل شىء فى هذا البيت (عيب ومايصحش)؟؟؟
**************************
سنه واحده فقط..سنه واحده وستكون فى الجامعه التى يذهب اليها اخيها..تسمع مكالماته مع صديقاته وقد تغير صوته واخذ يلقى بالنكات ويمزح كما لا يفعل ابدا مع اى شخصيتحول الى كائن رقيق كالحلم..وعندما ينهى مكالمته كان ينعتهن باقبح النعوت..كان ترتجف وهى تسمع وصفه له..اذا كانوا بهذا السوء فلم يكلمهم؟؟لم يصاحبهم؟؟وعندما لمح هذا السؤال فى عينيها ضحك من قلبه وقال(ادينا بنتسلى)..كانت تكره صوته الناعم وهو يكلم تلك الفتيات..لا تسمع ذلك الصوت ابدا وهو يكلمها..دائما يقسو عليها دائمايأمرها..لم لايحنو فى كلامه معها كما يحنو عليهم؟؟...تحبه كثيرا ولكنها تخافه..كانت تتمنى الذهاب الى الجامعه لترى ذلك العالم الجديد الغامض الذى لا تعرف عنه شىءربما هناك ترى شمسا جديدة نتسى بها (عمر)الذى اصبح لغيرها...نعم..لقد رأته مرارا مع(نرمين)..ازدادت نظراتها لها اشمئزازا..يقول الجميع عنها انها فاسقه..ولكن..عندما تنام وحدها ليلا على فراشها كانت تتمنى لو تصبح ليوم واحد فقط(نرمين)... كانت تدمع عيناها وترتجف وهى تعرف ان الكلام الذى تتمنى ان تسمعه منه تسمعه(نرمين)الان..ربما يضحك ضحكته المميزه اياها بحيث تضيق عينيه..ربما يصف لها جمال شعرها..ربما...كانت تختنق بكل هذا وهى تشعر بالضغط عليها..اخيها يضغط..امها تضغط..ربما لو كان ابيها حيا لضغط هو الاخر ولكنها لاتتذكر منه الان سوى حضنه الدافىء الذى كانت تشعر به يحيطها وهى صغيره...جمله واحده تسمعها من امها(عيب ومايصحش)..وكانت هى الاخرى ترددهاوهى تقنع نفسها بان هذا هو الصواب..كانت تكذب صوت حليم الحالم..كانت تكذب عينيها وهى ترى الايدي المتماسكه على الكورنيش..كانت تصدق امها واخيها وتؤمن بان كل هذا(عيب ومايصحش)..ولكن كانت تنسى كل هذا فى الليل وهى ترى الشمس تشق ظلام حجرتها..وتبتسم فى هدوء وتنسى عندها كلام امها عن ال(عيب ومايصحش)
**********************
دخلت الكليه التى ارادوا منها ان تدخلها..كانت تحب الرسم..تتمنى دائما ان ترسم لوحات تملائها بالشموس الصفراء الحبيبه ولكن فليفعلوا بها مايريدوا..وهناك فى الجامعه الكبيره كانت ترى الجميع يتعارف..الجميع يتصادق..اما هى فرضت بالوحده التى فرضهااخيها عليها..رضت بتفتيشه الدائم المحموم لموبايلها ورده على كل مكالمه تاتيها..رضت بكل هذا لانها تعرف انه يخاف عليها من كل شىء(عيب)او(غبى)يمكن ان تفعله..كانت تريحهم جميعا لانها تعرف انها سترى شعر(عمر)الاشقر فى الليل وسترى عندها الشمس من جديد..لذا تحملت كل كلامهم فى ضيق..نعم كل شىء فى العالم ياساده(عيب ومايصحش)طالما ستتركوا لى الليل ارى فيه الشمس من جديد
*******************
اسمه(حامد)لاتحب هذا الاسم ابدا..لاتحب ايضا عينيه السمراوين الواسعتين ..لاتحب منه اى شىء..اسمه(حامد)وهو صديق اخيها..وخطيبها..بعد ثلاثة اشهر سيكون زوجها..ارتجفت للمسة يده ليدها وهو يضع دبلته الصفراء اللامعه كالشمس فى يدها..واختنقت وهى تضع الدبله الفضيه اللامعه كالقمر فى يده..مرادفا الدبلتين فى عقلها(الشمس والقمر)وقد فقدا اى طعم لهما..تتذكر يوم الخطبه..كان الجميع سعداء فشعرت بالسعاده..كانوا يضحكون فضحكت..حتى ان حامد راى ان الشربات لذيذ ورائع فشربته حتى انه عندما قبلها فى جبهتها واخبرها انه(بحبك اوى)لم ترتجف للكلمه السحريه..فقط نعتته فى عقلها ب(الكاذب)فمتى احبها؟؟؟ربما كان هذا حين البسها الدبله؟وعندما هاتفها فى الليل ليخبرها انه يفتقدها,تسالت متى افتقدها؟؟ربما حين البسها الدبله... ولذا عندما قال لها الكلمه السحريه التى لم تسحرها منه قط اخبرته بمثلها وعندما اخبرهاانه يفتقدهااخبرته بالمثل...ولكن عندما كان يهبط عليها الليل وحدها..كانت ترمق الدبله الذهبيه وهى ترى فيها شعر (عمر)الذهبى..صحيح انه الان خطيب لنرمين صحيح انه ليس لها بعد الان ولكنها مازالت تحلم بالشعر الاصفر الذهبى المضىء..مازالت ترى شمسه فى الليل وترى ابتسامته الرقيقه..فليكن (حامد)او غيره خطيبا لها..فليفعلوا بها ما يريدوا طالما ان تلك الشمس الصغيره ستنير لها ليلها..ومن خارج الغرفه سمعت امها تتحدث مع اختها الصغيره وتخبرها بان شيئا ما(عيب ومايصحش)وضعت الوساده على اذنيها واجبرت نفسها على النوم
*********************
الليله هى ليله زفافها..الكل اخبرها انها ستكون افضل ليالى عمرها..ربما ستكون هكذا..احبت الفستان الابيض الرائع واحبت زينتها الرقيقه..نظرت لنفسها فى المراه وابتسمت ..ورأت من خلفها فى المراه شمسا صغيره لم تعرف سببها..حضرت كل الطقوس المعتاده للافراح..وعندما ذهبت الى البيت مع زوجهالم تشعر بلماسته وحتى قبلاته كانت بالنسبه اليها طقساجديدا لاتعرفه من طقوس الفرح..قضت ليلتها الاولى معه ولم تنسى تلك الشمس الصغيره الموجوده بعيدا وهى تشعر بها تضىء كل شىء فى العالم عدا حياتها..ولكنها ستحتفظ بها الى الابد..حتى وان كان هذا(عيب ومايصحش)اغمضت عينيهاعلى حلم تلك الشمس الصغيره وهى بين احضان زوجهاوتبا لكل شىء(عيب ومايصحش)
*******************
سنوات مرت ولكنها لم تنسى خلال تلك السنوات ان تعلم ابنتها كل ماتلقته خلال كل سنوات عمرها تلك الجمله التى اعتادتها أكثر مما أعتادت الصلاه(عيب ومايصحش)..صحيح ان تلك العفريته الصغيره تكابر ولكنهاستتعلم فى النهايه..هذا هو الصواب وماعداه فهو...(عيب وماي..)
************
ماتت فى يوم أعرف تاريخه جيدا

الاثنين، 14 يوليو 2008

مها و.. مها


أحبه...بجنون أحبه...بالنسبة لي هو كل شيء وهو يعلم تلك الحقيقة وذلك أقسى ما يمكن أن يحدث ....أن يعلم الرجل مدى هيام فتاته به...انتظرني أمام المدرسة....عيناه الناعستان وابتسامته الدافئة... اننى أمام ملاك..ملاكي
*********
مها صديقتي : (على فكره انتى فاكراه ملاك..هوا مش سهل)
أنا: (وليه بتقولي كده؟؟مش كل الولاد زى اللي ف بالك)
مها وقد تضايقت من أعتراضى: (عينيه ياحبيبتى..بتقول أنه مش سهل والله)

**********
امسك يدي اخبرني أننا لن نذهب للحديقة كماهى العادة..لا يريد أن يراني احد ولا يريد أن ينظر إلى احد...يريدني له وحده...سنذهب إلى شقته..لا اهتم معك حبيبي..في اى مكان..اخذ يشرح لي انه وحده بالشقة و أنها له كي يقضى بها فقط أيام دراسته في الجامعة...ارشف الكلمات من شفتيه..احتضن نظراته الحبيبة الحنونة..اسجد لعينيه..حبيبي..أحبه...بجنون أحبه
**********
مها (بلاش تدلقي عليه كده أنتوا مبقلكوش شهر عارفين بعض)
أنا: (على فكره انتى تفكيرك زبالة)
تضحك حتى ينبض العرق في جبهتها

***********
على باب البناية أعطى البواب نقودا..نظرت له في دهشة..لم يدفع له؟؟؟ أحسست بالنقود ترمقني في كراهية ولم ادر السبب..احتضنت الكتب لاستمد منها القوه....رمقني البواب بنظره قذرة لم ينظر لي احد هكذا من قبل..ابتسم وهز رأسه لي..أشحت برأسى بعيدا عنه وقد أحسست بحلقي جاف
أسرع إلى حبيبي..امسك بكفي ولكن كانت مسكته مختلفة هذه المرة..يعتصر كفى بشكل كريه..ارتجفت وأنا أشعر بأن هناك شيئا ما ليس علي ما يرام عندما نظرت لعينيه..حبيبي..أحبه..ولكن ليس بجنون..ليس أمام هذه النظرة
**********
مها: (الولاد دول زباله كلهم عايزين حاجه واحده)
أسألها(إيه يعنى؟؟)
تضحك ضحكتها المميزة(انتى لسه كتكوته ياحبيبتى..بكره تعرفي)

***********
دخلت معه الشقة..لست خائفة فهو لن يؤذيني انه ملاك..ملاكي..تجاهلت اعتصاره ليدي والبسمة فوق شفتيه..أراني كل ركن بها وقد ضمني تحت ذراعه....
توقف...أخذني في حضنه...عرق وسجائر ويرفان..هذه رائحته..كان قلبي يدق في عنف..تك تك تك..نظرت للأرض حتى استعيد توازني الذي أحسست به ينهار في ثقة..تك تك تك..قلبي الأحمق لا يكف عن الدق..تك تك تك..أهذه رائحة الجنة؟؟؟..ذراعه حولي وأنا أذوب في هذا الحضن الذي لم أجد مثله من قبل...تك تك تك..أغمضت عيني فليحملني بعيدا..اى مكان حبيبي..تك تك تك..ولكن مهلا..لم ازداد حضنه قوة بهذا الشكل حتى أنى أحسست انه يعتصرني؟؟..تك تك تك تك تك...جسده يلتصق بي بشكل كريه..أبتعد قليلا يااحمق...اختنق..اقسم اننى اختنق..حاولت أن افلت من ذراعه فأخذ يهدأ من روعي وأبتعد عنى قليلا..أخيرا أستطيع أن أتنفس الآن..
أجلسني على أريكة وذهب ل(حاجيب حاجه نشربها)....رمقت ظهره وأنا اشعر أنى..أحبه..ولكن هناك شيئا يجثم على صدري
***********
مها صديقتي : (المشكلة انه فاهمك أوى وبيحركك زى العبيطه)
أنا: (أمال المفروض ميفهمنيش؟؟وبعدين هوا بيحبنى وبيخاف عليا و كمان .....)
أكملت كلامي وهى تومأ برأسها وتكتم ضحكه

**************
جلس بجواري..عصير تفاح ..المفضل لدى..نظرت له بامتنان فهو يعلم دائما ما أريد
(أنا أتأخرت بأه لازم أمشى)
أمسك بيدي(لاء استني شويه بس)
ضمني ثانيه..لا أريد...قرب شفتيه منى..لا... أريد..لا..خنقني اشمئزاز عنيف...جسده أقوى منى ثلاث مرات على الأقل بل أنه لا يوجد مجال للمقارنة..مد يده وفك ضفيرتي الطويلة...ارتجفت....أصابعه تعبث بشعري..وذراعه تطوقاني في عنف وشفتيه تقتربان منى....لا لم يكن هو...العينان مختلفتان تماما...صداع مفاجىء عصف برأسي...ليس هو ....أختنق. ....دفعني في قوه...ارتميت على الاريكه..الصداع..صراخ...من يصرخ بتلك اللوعه.....صداااع
.. صراخ.....هناك.. ف الركن كانت تصرخ وترتجف في قوه..فتاه تشبهني ولكن ضفيرتها تتدلى على ظهرها....ترتجف وتصرخ..تنادى على أسم كنت أعرفه.....
كان عقلي يعمل كآله..أرى كل شيء وأشعر بكل همسه تخرج منه
يجب...أن...أذهب...الآن
دفعت صدره في رفق وعلى وجهي ابتسامه
*************
مها صديقتي: (عارفه لما تبقى معاه أهم حاجه تفضلي بنت)
أنا: (بنت؟؟يعنى ممكن يطلعلى شنب مثلا ؟؟؟)
تضحك من قلبها والعرق أياه ينبض (ههههههه والله انتى هبله يابنتى تفضلى بنت يعنى......)
أحمر وجهي وهى تستعيد معي حصص الأحياء إياها

************
(حرورح الحمام بس دقيقة أغسل وشى وأجي)قلتها وأبتسامتى لا تفارق شفتاي وافق على مضض وقال بنفاذ صبر (أنتى عارفه مكانه ولا أجي معاكى؟؟)..بالطبع أعرف مكانه ذاكرتي لا تفلت أي شيء ولم تفلت أيضا وجود المطبخ جوار الحمام....نظرت بطرف عيني للحمقاء التي مازالت تنهنه بجوار الحائط...دخلت المطبخ وأغلقته....بصوت خفيض ناديت على الحمقاء الباكية جوار الحائط هيا يا حمقاء تعالى معي...كانت تصرخ بأسم حبيبها..ترتجف...أبتسمت في ملل..أي حبيب؟؟أوهام بالفعل....فلتبقى هنا حتى الساعة..لا أهتم....لممت شعري كيفما أتفق وأسدلت خصلة على عيني
باب نزول الخدم....كنت أعلم بوجوده فهكذا كل البنايات العتيقة...ينادى بأسمى في نعومه...نزلت علي السلم بسرعة...الشارع...أخيرا
مشيت ساهمة...
سأفتقد تلك الحمقاء بالأعلى...ستكون حياتي جامدة بدونها..لا روح فيها...ولكنها حمقاء..لم تبكى؟؟؟
تخيلت وجهه وهو يدخل الحمام فلا يجدني..كان آخر ما سمعته منه (مها..رحتى فين ياحبيبتى؟؟؟)
ولكن؟؟ ماذا كان أسمه؟؟؟..تبا
ضحكت وتحسست جبهتي وأنا أشعر بعرقى ينبض في قوة...

كلمتين كده...


شكرا ل (كل الناس اللى شجعونى برأيهم سواء هنا على البلوج او على الفيس بوك والجروبات)




شكرا ل (ريهام) أول حد عرف بالبلوج وأول حد شجعنى




شكرا ل(دعاء) صاحبتى اللى مبطقش الكون من غيرها وساعات مبطيقوش بيها :)




شكرا ل (عائلتى الكريمة:أبى,أمى....ألخ) لعدم أهتمامهم بالمدونة أصلا




وأحب أشكرنى انا كمان عشان:




أنا نجحححححححححححححححححححححححححححححت




ان شاء الله رايحه بكالوريوس..عقبال الجميع

الخميس، 3 يوليو 2008

تناحة(2)


أنهيت مكالمتي مع صديقتى والتى كانت مفضله لى يوما ما..نفس الحوار التقليدي بيننا عن أشياء لا أعرفها ولا تهمنى من ناحيتها (ماعرفتيش يابنتى شبكة أسماء بكام؟؟) وأحيانا(مش أحنا دهنا الشقه جديد)وأشياء تراها(عيب)وربما(مايصحش يابنتى نروح سينما لوحدنا ازاى؟؟) من ناحيتها فأشعر بشىء لزج كريه يتسرب الى من ناحيتها فأنهي المكالمة بأى حجه..التليفون مازال بجانبى كما وضعته أختى،بالطبع لن أقوم لأضعه فى مكانه هذه أشياء لا تحدث..أستلقى على الفراش...كوب الشاي بالنعناع النادر كما احبه ومقولتى الشهيره(مافيش شاي من غير نعناع)..بالطبع هذا يعنى أن ثلاث أرباع حياتى تكون بدون شاي..أعبث في الموبايل..لا شىء..


المروحه تتحرك ويصدر عنها صوت مزعج..خصلة شعرى على وجهى تتحرك متأخره عنها ب(1-2-3-4)..أعرف هذا تأثير(ramming effect) كما أخبرنا هذا الدكتور القصير ف الكليه....نادرا ما أتذكر شيء من مناهج الكليه ولكن المكابس الهيدروليكيه لها مذاق خاص دائما..صديقتى كانت تأتيها خواطر(بنت كلب) كما أخبرتنى فى هذه المحاضره خصيصا...


(أنتى ازاى تدخلى ميكانيكا وأنتى بنت؟؟)..كأنى سأتحول الى محرك ديزل بمجرد دخولى ميكانيكا..قصه حبي بهندسه بدأت منذ أن رأيت ذلك الرجل الجبار(يحيي المشد) فى حلقة على الجزيرة..نعم تمنيت أن أكون مثله ...أيامها كانت الأحلام شىء مجانى غير مؤلم..وذهب الحلم مثلما ذهبت أشياء كثيرة.. والأقسي أنى لم أعد أبكى عن حلم ضاع..بل وأشعر بالاندهاش من رؤية شخص يحلم...
وضعى ليس سيئا للغاية_ الحجه التى نقنع بها أنفسنا عندما تموت أحلامنا_.طالبة فى هندسه..واحدة من القطيع.. لا شىء مميز..أذاكر بالشهر الأخير وأدعو الله..(يابركة دعا الوالدين)...
(الاماكن كلها مشتاجه الك) هذه الأغنية تلح علي بشكل مزعج منذ أن سمعتها بصوت أنغام..أحب أنغام رغم أن صديقاتى يقولون أنها عاهره...حسنا أيتها العزيزات..العاهره هى من تصف أخرى بذلك ..
(أنتى حطه التليفون جنبك لييه؟؟)..أمى مرتبة بشكل شبه مرضى..كل شىء فى مكانه الاطباق..التليفون..الدبابيس.. لا أعرف لم أنا أخوتى لسنا مرتبين... (معفنين)..هههه..هكذا تصفنا أمى دائما...
(حتى صوتى وضحكتى لك فيها شىء..) تأسرنى اللهجه الخليجيه عندما تخرج بهدوء..وعندما افهمها أيضا
(يا سالى شيلي التليفون من جنبك) هذه المره أختى لا أعلق بالطبع ولا أرد كأن الكلام ليس موجها الى..أحيانا أتفنن فى التجاهل..لا أدري كيف ستتزوج أختى عن قريب وتتركنى بمفردى..ستكون الحياة قاسية بما لا يقاس
(كنت أظن وكنت أظن وخاااب ظنى) ملفت للغاية حرف (الظاء)من الأفواه الخليجيه..بالتأكيد لا يقولون(ظه)مثلما نقول فى مصر
ولكن كاظم الساهر عراقيا اليس كذلك؟؟من أخبره أنه يجيد التلحين؟؟؟..يلحن أكثر من أغنية بالشريط فتكون النتيجه لحن واحد والكلمات مختلفه
(برده سايبة التليفون جنبك؟؟)
من ألقى (شيكاجو) بأهمال هكذا؟؟هذه الرواية رائعه..والثلاثون جنيها التى دفعتها كانت أروع في الحقيقة..لا اعلم لم أنكر دائما أنى قرأتها..ربما هى الرغبة الطفولية فى الكذب الذى لا ضرر منه..
يبدو أنى سأنام قليلا..(بكره تندم..لاء يارب ف يوم ماتندم)..نعم نجاة لها صوت ملاااااااك
تصبحون على خير...فقد كان طبق البامية رائعا رغم عدم وجود ليمووووو...

ولأول مره بكون صادق...


منير

ألبوم: أحمر شفايف

أغنية: حرية

وسؤال دائم : ليه أنا مش سمره؟؟؟

الأربعاء، 2 يوليو 2008

أسمعوا معايا..



(طرزان)..فيلم الانيمشن الشهير المحبب الي..كل شىء به محكم....أحفظه كاملا، السيناريو الأغاني، وحركات الأبطال حتي صوت القردة..



المهم..نترك (طرزان)ونجىء للأغنية الشهيره بهذا الفيلم (you'll be in my heart).. كلمات الاغنيه والغناء للبريطاني العبقري(phil collins)..صوته الحنون والموسيقي الهادئه مع مشاهد الغوريلا (كارلا)-بصوت (جلين كلوز)- وهى تلاعب الطفل تجعلها من أفضل ما سمعت ورأيت على الاطلاق وتستحق جائزة الأوسكار التي أخذتها(1999)بجدارة..وللحقيقه الاغنية تصلح أكثر من هدهدة أم لأبنها :)..



اليكم الأغنية:


Vocals: Phil Collins - Glenn Close



Come stop your crying......It will be all right)



Just take my handHold it tight
(I will protect you from all around you...I will be hereDon't you cry
For one so small,you seem so strong



My arms will hold you keep you safe and warm



This bond between us can't be broken



I will be hereDon't you cry
'Cause you'll be in my heart



Yes, you'll be in my heart



From this day on Now and forever more
You'll be in my heart



No matter what they say



You'll be here in my heart always



Always

الاثنين، 30 يونيو 2008

أخي..


الخامسة فجرا..مازلت أرتدي إسدال الصلاة..وأصوات الصلاة الرائعة قادمة من الخارج فأحس بطمأنينة غريبة، زال عنى هم المذاكرة والمشاكل و..و..وجاء علي خاطري فجأة..هو دائما على خاطري ولكن ليس بهذا الشكل الملح..أعلم بوجود رابطه بيننا تتخطي حدود الزمان والمكان، ربما هو لا يدرك بوجود هذه الرابطة ولكني أشعر بها في أشياء كثيرة..كثيرا ما كنت أبتسم وقد جاء علي بالي فجأة بضحكته السمجة التي تعلمتها منه، وكلمته يوما وأنا اشعر بانقباض ما في قلبي لأدرك أنه (مخنوووق)كما أخبرني بعدها..لذا أنا واثقه انه الآن متضايق لان هناك شيئا ما في حلقي يمنع عني التنفس بدون سبب منطقي
مددت يدي إلى موبايلي لأجده علي حالته الدائمة(عفوا)..لا ليس الآن..توكلت على الله وفعلتها وحولت الجنيهات الثلاثة من الشركة وأنا أعلم أنى سأندم على هذه الفعلة في المرة القادمة التي سأشحن فيها..طلبت رقمه في سرعة...لم يرد..أعلم أن الوقت مبكر للغاية لأجده متيقظا ولكني واثقة انه مازال مستيقظا..حاستي إياها لا تخطيء أبدا..طلبت الرقم عدة مرات..لا رد..تضايقت وأنا أتخيل عينيه تنظران إلى رقمي(والذي سجلته بنفسي عنده) بلا مبالاة أغر يقيه بارع هو بها...لم أيأس حتى رد ف النهاية..شعرت بالسخف عندما سمعت صوته ولكن ثقتي زادت بحاستي التي لا تخطيء أبدا..نعم صوته كان مشروخا رغم تظاهره بأنه علي ما يرام..صحيح انه غاب عني أربع سنوات كان قريبا إلى حد ما خلال أول عامين وكان غائب تماما في العامين الآخرين..صحيح أني لم أره سوى منذ أسبوع تقريبا لم نتبادل خلاله الكلام إلا أقل القليل..ولكن صوت أخي المشروخ المخنوق اسقط من عيني الدموع التي حاولت أن أداريها وسألته(أزيك يا حبيبي؟؟) نعم..هو أخي وحبيبي و ال(بوي فريند) الوحيد لدي..هو أشياء كثيرة بالنسبة لي حتى وان غاب عنى أعوام عديدة نسي فيها كل شيء عنى..حتى ولو اختلفت أفكارنا لدرجة الصدام كما هي الحال حاليا..
رد على أنه بخير وأنه يفتقد زوجته في شدة..تلك الحسناء النمساوية الصغيرة التي ملكته وملأت حياته بشكل لا يعترف هو به..كنت أتوقع أنى سأكرهها ولكن للعجب أحببتها منذ أن وقعت عيناي عليها..ولم أذق للبيت طعما منذ رجوعها إلى النمسا ثانية لظروف عملها
حاولت أن أخفف عنه وأنا أتذكر قبلته الحانية على رقبتي عند عودته إلى مصر..أتذكر أخر مرة رأيته قبل سفره..جالسان سويا في محطة القطار ويخبرني انه(شكلي حسافر قريب)..أتذكر حضنه الحاني المواسي عندما ظهرت نتيجتي في الثانوية والتي لم ترضيني..أتذكر تعنيفه لي على بنطالي الضيق رغم أني لم أتجاوز الصف الأول الأعدادى...أتذكر جره العنيف لي من يدي وأنا بالمرحلة الابتدائية عندما كنت أصر ألا اركب (باص) المدرسة كأي فتاه(غلسة) وأصر أن ارجع البيت بصحبته...أتذكر الكثير فقط بمجرد أن أسمع صوته..أتذكر السبعة عشر عاما التي قضيناها سويا قبل أن يسافر ويتركني..بكيت كثيرا يوم سفره..تخلي عني ولكني أبدا لم أتخل عنه..
أخذت أحكي معه عن أي شيء ولم انس أن أساله عن سبب عدم رده فكانت الكذبة الواهية التي توقعتها(أصلى كنت عامله سيلنت)..صدقته أو تظاهرت بذلك...أخذ يصف لي ضيقه بسبب سفر زوجته....نسي أن يقول لي (وحشتيني) التي لم أسمعها منه منذ زمن..نسي أن يسألني عن حالي كما أعتاد منذ زمن...أنهي كلامه وحاول أن يغلق معي الخط بلباقته المعتادة...فضحكت وأنا أذكره بأخر مرة رأيته قبل سفره..محطة القطار وهو يشرح لي أنواع القطارات(ده فرنساوى..ده أسباني...)وأنا أدون ورائه كل كلمة حتى لا أنسي حرف..بالطبع لم يكن يتذكر..أبتسمت بمرارة وأنهيت المكالمة معه..كتب على الشاشة(call ended)..كلمة قبيحة رمقتها بكراهية
لا أعرف إن كانت خلافتي معه قد جعلتني أخسره أم لا..ولكنه سيظل دوما يحمل تلك المعاني الجميلة في نفسي..حبيبي..اخويا..البوى فريند بتاعى
ربما تغير..ربما تغيرت..ربما صادفت أشياء كثيرة في حياتي..ربما صادف أكثر في غربته..لكنى حتى الآن..مازلت أحب آخى بجنون....

الأحد، 29 يونيو 2008

لقد أجابت...

*سألتها:أتحبيه؟؟
-شردت .ابتسمت. ....قالت:نعم
*أأسمه هو أول ما تخطي عندما تمسكي بالقلم؟
-شردت..أبتسمت..قالت:نعم
*أتشعرين معه بالأمان؟
-شردت ..ابتسمت.... قالت:نعم
*أهو أقرب اليكي من نفسك؟
-شردت..ابتسمت..قالت:نعم
*أترين أحلامك في عينيه؟
-شردت..ابتسمت..قالت:نعم
*أتشعرين بالدفء في أحضانه؟
-شردت..ابتسمت..قالت:نعم
*أيمكنك أن تكملي حياتك من دونه؟؟
-شردت...ابتسمت...ولم ترد

الجمعة، 27 يونيو 2008

wild..tired..attractive..crazy




james dean

live fast.......die young

مبكرهوش برده





ربنا ينفخك كمان وكمان يابنى

واد ياحسني


سمعنا وقرأنا عن محاكمة رؤساء التحرير:(وائل الإبراشي، عبدالحليم قنديل، عادل حمودة، وإبراهيم عيسي) بتهمة ( إهانة رئيس الجمهورية وبعض رموز الحزب الوطني) وصدر علي كل منهم حكم بالسجن لمدة عام وكفالة قدرها 10 آلاف جنيه، وغرامة 20 ألف لكل واحد...

شىء مضحك فعلا..فبلدنا الجميل لم يكتف فقط بالتجويع والغلاء والاهانه والاحكام العرفية الانيقه وامتحانات الثانويه والكوسه و...و..بل واضافت ان اى شخص ستخرج منه كلمة شكوي واحده سيحاكم ويدفع و(ياخد على نافوخه)أيضا..والحقيقه اتسأل الى من ستؤول الغرامة (يعنى ياريس انت مستنى الفتافيت دى؟؟؟)

وقد قرأت مرة للكاتب الكبير(د:أحمد خالد توفيق) وهو يتحدث عن مشكلة فلسطين ما معناه ان أى دجاجة تحترم نفسها من حقها ان تصرخ وهى تذبح, اما اسرائيل لاتريد للفلسطنين هذا الحق...الحقيقه اتسأل اذا كان الكلام لايزال موجها لاسرائيل فقط؟؟؟

فى الاخر:طظ فيك وف رموزك ياريس

بعد الاخر:بتكلم بجد والله طظ فيككك

something i believe in


(الحب ده ممكن يحصل في أي وقت و بين اتنين مكنش ممكن انهم يتقابلوا)
من فيلم:في شقة مصر الجديدة

الخميس، 26 يونيو 2008

انا والتليفزيون

امبارح وعلى غير العادة اخدت قرار اسطوري..اتفرج على التليفزيون..اه ده قرار مش سهل لان القنوات كلها بقت بتخنق..الافلام الرزله مبتتغيرش وتلاقيها هيا هيا على كل القنوات..تقولش بيتنافسوا مين يتنح علينا اكتر


فتحت على قناة المحور..كويس حلوه القناة دى..منى الشاذلي والعاشرة مساء..لا مش وقته خالص كنت لسه حغير لقتها بتقول (ونستضيف اليوم المهندس:أحمد عز)يانهار ابيض!!!الراجل القصير المرعب..كان فيه فى الاول كام تقرير مصور بيحكوا فيه عن حياته..والصور المعروفه ليه بالنظرات اللى من تحت لتحت دى..قمت بسرعه قطعت بطيخ وجيت..وتاتاااااااااا..جه الوحش الرهيب...المحتكر القذر..صاحب اكبر شركات الحديد فى مصر..سيراميكا الجوهره..امانة الحزب الوطنى..والبديل الشيك للغبى:كمال الشاذلى وفوق كل ده ممول حملة الريس الجميل الصغنن:محمد حسنى


طبعا (مني)مانستش اى حاجه من الحاجات دى وقعدت تقولنا مين الراجل المهول اللى قدامنا ده..اول مره بصراحة اشوف الراجل ده بره مجلس الشعب والكاميرا باه مركزه عليه سالت نفسي سؤال محيرنى بجد(ليه الناس دى مصرة تصبغ شعرها؟؟)ماهو بيل كلينتون وبوش وريتشارد جير وحتى المرحوم حبيب حياتى روك هادسون كانوا بيسيبوا شعرهم الابيض ليه عندنا الفئه السياسيه مصرة على الصبغه السودة؟؟ولا اسوة بالرئيس مبارك رضى الله عنه؟؟يمكن..المهم..منى رحبت طبعا وابتدت الاسئله..انا ممكن احكيلكوا النص بالظبط بس كله بصراحه كلام فاضى..اه والله كلام فاضى جدا كمان..كانت (منى)تسأل فى حاجة وهو(ابن اللئيمه) يرد على حاجه تانيه خالص..كلامه شيك جدا...كلام واحد سياسي بارع كأنه بقاله سنين شغال فى السياسه..هيا تسأل اللى عاوزاه وهوا يجاوب باللى عاوزه وحكى قصة حياته كاملة وانه من اسرة غنية اصلا وقعدت منى تحاول تسكته انما على مين؟؟ كان برده بيقول اللى هوا عاوزه من غير ماينسي النظرة اللى بتقول كتير اوى زى(استنى ياحشره لما اخلص كلامى)وساعات(كلاب.. كلكوا ..كلاب)..عيون واحد اتعود انه مايسمعش يأمر بس..حتى منى كلمته عن(نظراتك الآمره)رد عليها طبعا فى حاجات تانيه ومسئولياته وبتاع...


النهاية:خلصت البرنامج وطبق البطيخ واكيد الوجع اللى فى بطنى مكنش من البطيخ

***********************

قلبت شويه



جت قناة اسمها(موجة كوميدي)بصراحة انا معرفش القناة دى وشكلها جديد..وكاتبين ان كل اللى يجي عليها كوميدي....طبعا دى حاجه تفرح اى حد عنده اكتئاب مزمن زيي وبالذات بعد وش (عز)والنظرات اللى خلتنى عاوزه اتف على نفسي..لبدت قدام القناة قلت لما اشوف بأه اخرتها ايه..اعلانات زباله من بتاعت(0900)بس الحقيقه الاعلانين اللى شفتهم على القناة دى مشفتوش على قناة تانيه..قمة فى الاستفزاز لدرجة انى ابتديت اندم انى شتمت على اعلانات ميلودي :)..بعدها جابوا(نشاهد غدا)لقيت مسرحية..راجل وست ستات..عائلة ونيس..الله الواحد مشفش المسلسل ده من زماااان..وبعدها جابولى..(بعد قليل) طلع اييييه؟؟؟ (وجهة نظر)..المسرحية الجميلة الجميلة جدا جدا جدا



محمد صبحي..فنان بكل حته فيه حتى شكله ينفع يتحط فى القاموس تحت كلمه فنان..عنيه الحزينه وشعره الخفيف وجسمه الرفيع جدا ووشه اللى مليان تعبيرات..صحيح هوا ساعات بحسه(بيمثل)فعلا ودى حاجه تبوظ اى عمل كويس..بس فعلا..عظيم


عبلة كامل..ممثله فوق الوصف..تعبيراتها اللى كلنا عارفينها وبنحبها ومحدش يعرف يعملها غيرها..ممثله مافيش زيها لا ف مصر ولا غير مصر وعرفت يبقلها اسمها من غير ماتنزل بمستواها درجة..


شعبان حسين..التربى صاحب العبارة المشهوره(النساااء فتنننننه..الطعام فتنننننه)..


هانى رمزى..قبل مايتخن ودمه يتقل على قلبى حبتين مع انى بحبه برده


هناء الشوربجى..الجميله


رياض الخولي..أيام ماكان لسه بيمثل وبرده قبل الكرش

الفريق كله هااايل بجد..


اتفرجت على المسرحية اللى انا اصلا حافظه كل جملة فيها وكل حركه وبرده كنت بضحك..مكنش بيعكنن عليا غير ال(بريك)اللى ف النص..القناة ماشاء الله موضوع الضحك قلب معاها باستظراف بتجيب ف البريك واحد(ولا واحده والله مااعرف) لابس باروكه وماكياج والحاجات دى ويرقص على اغانى اجنبى او عربى وبعدها يجيبلك صوت حد مسخسخ من الضحك وشعار القناة(موجة كوميدي..الضحك من أول نظره) ....استحملته مره واتنين وبعدها قلت مابدهاش..مع انى بكره انى اغير القناه وانا بتفرج بس عملتها وبقيت بقلب على(فوكس موفى) بدل ما اقوم اكسر التلفزيون او مزاجى يتقلب



خلصت المسرحية وبغض النظر عن الناموس اللى هرانى..والاعلانات الرخمه..والراجل ابن الظريفه..بس فعلا تحفه فنيه الممثلين فيها بيطلعوا كل مجهودهم وحاسه ان المسرحيه دى لو حد من بلاد بره عملها مكنتش حتبقى بالروعه والكوميديا والاحساس ده كله


المسرحيه خلصت حسيت بعدها انى مبسوطه فعلا نسيت الاكتئاب واحمد عز والنتيجه والملل والحاجات الكتيرة الخنيقه شكرا يا استاذ(محمد صبحي)...فعلا استاذ


الثلاثاء، 24 يونيو 2008

حاجه من زمان



وانا عيله صغيره ماعرفش حاجه كان اخويا يجي يسمعني اغانى من شريط(كولكشن)عامله، كلها اغانى هندي أو إنجليزي وساعات فرنساوى ولما سألته عن أغنيه هاديه(حسيت إنها رومانسية وأنا طول عمري خلبوصه) قالي دول(باك استريت) هزيت راسي وقلتله(اااااااااااه)طبعا ولا أنا اعرف مين دول، بعدها بكام يوم جاب جرنال لقي فيه صور للفريق ده وفرجنى عليهم (دول ياستى باه اللي بسمعهم)ومعاهم طبعا(ويست لايف)و(سبايسى جيرلز) قعدت مليت عيني منهم..عادى ولا فاهمه حاجه وكان نفسي افهمه انى لسه في رابعة ابتدائي يعنى اللي يهمني في الحياة هو واجب الحساب يكون صح...
كبرت شويه ودخلت اعدادى..بقيت فاكره نفسي بفهم باه...شفت أغنيه (show me za meaning) على الجهاز عندي(أيام ماكان لسه جديد) مع شلة اغانى الفترة دي زى(بيلاموس)ل(انريكو)الامور و(ماسك أوف زورو)والحاجات دي كلها...عجبنى التصوير بتاعها أوى وابتديت باه أحفظ أغانيهم وأترجمها وبقوا فريقي المفضل برقصهم وصوتهم اللي ممكن يتقلب في لحظه ويغنى كلاسيك...أغانيهم كانت في كشاكيلي بتاعت المدرسة(لانى مكنتش بكتب فيها حاجه تانيه) ...لكن الفريق بطل غنا..سكتوا فجأة زى اى حاجه حلوه ..عادى بالنسبهالى لانى فضلت اسمع نفس الاغانى واكرر فيها..
وفضلوا من أحلى الذكريات.. بيفكرونى بأيام حلوه وبقعدتى مع اخويا والضحك بتاع تصوير أغنية(

backstreet's back)والرومانسية الجامدة أوى في أغنية(as long as)...بس خلاص سكتواا

*******************
(باك استريت نزلوا شريط)قالتهالى نرمين صاحبتي(وهى مجنونة باك استريت برده) ويومها نزلت جرى على النت
عشان اعرف أخبار الناس دي اللي مش باينه بقالها زمان لقيت في شريط اسمه(never gone)وشفت أعضاء الفريق لقيتهم كبروا فعلا ...بصيت عليهم في البوستر وفى الكليب وقلت(يااااااه)فين أيام الشعر الأصفر المسبسب يا(نيك)واللي كان يتهز أوى وهو بيرقص دلوقتى رفعه خلاص مبقاش نازل على عنيه ولا حاجه...وفين المونكير الأسود وشكل الهيبيز بتاع(ايه جى ماكلين)بقى دلوقتى لابس بدله وبتاع مع ان التاتو اللى مالى جسمه برده باين..كان شكلهم كبير فعلا..خلاص مابقوش(boyz)بقوا(men) أو على رأى سعيد صالح (menz)...خلوني بصيت على نفسي...أنا كمان كبرت مش البنت الصغيرة اللي بتستنى لما مامتها تخرج وتعلى الكاسيت وتتنطط زى المجانين على الاغنيه بدل ما تذاكر كلمتين..بقيت كلها كام سنه وابقى مهندسه..ااااه زمن..

الشريط التانى اللي نزلوه بعد العودة اسمه(unbreakable)على نفس مستوى الشريط الأول مع إن (كيفين)ساب الفرقة بس بصراحة محستش بفرق لان كيفين صوته مش مؤثر أوى.

بس تعرفوا الاغانى القديمة بتاعتهم برده أحسن ميت مره مع أنى حبيت اوىالشريطين الجداد..بس لما أحب اتمزك ارجع للفولدر بتاع(ميلنيم)و(باك استريتس باك)والاقينى تانى لسه في اعدادى وسماعات الصب كأنها صوت الكاسيت والجنون القديم...
المهم..أنا حطاه أغنيه بحبها أوى للفرقة دي وياما سمعتها وانا صغيره وبحبها جدا لان ذكرياتها حلوه اوى...اسمعوها وانتوا تحكموااااااااااااا
وده اللنك بتاعها




http://www.youtube.com/watch?v=AgH-jWCny9U&feature=user
البوست ده ليكي..ياصديقتي الاولى

الأحد، 22 يونيو 2008

أحلى هند


**طوال طريقي إلى (الدرس) أحاول أن أشيح بوجهي بعيدا عن اللون الأحمر الذي يضيء كل محل...انه(الفالنتين)..ارمق الدباديب الحمراء في واجهة المحلات والزهور الحمراء والشيلان الحمراء..كل شخص في الشارع يحمل هدية قد اشتراها لشخص ما أو أهداه إليه شخص ما..أقف أمام واجهة تعرض(دبدوبا)عملاقا وأنا أتخيل هذا العزيز بين احضانى ورائحة عطر رجولي متعمد تفوح منه...احتضن الكتاب وان انفخ في ضيق..ساتاخر على الدرس ليس هذا وقت الأحلام..
**(فيروز)بوقفتها الشامخة المتصلبة المعتادة..تغنى بصوتها الغير معتاد كلمات غير معتادة..اترك نفسي للسحر الفيروزي القاتل لياخذنى إلى دنيا أخرى حيث اكتب اسم حبيبي على(الحور العتيق) بينما هو-الوغد-يكتب أسمى (عارمل الطريق)..ولكن اى حبيب؟؟؟جاء آخى واخذ منى الريموت وقلب على قناة الرياضة ولكن عقلي لم يغير القناة وظل يفتش عن اسم الحبيب الوغد إياه
**تقفز صديقتي من جواري وتهرع للموبايل ..تمسكه وتبتسم فهي تعرف نغمة(حبيبها) وتقف قليلا منتظره النتيجة الصعبة(مسد ولا اتصال)فتتضح انه اتصال(رنه قصيرة ووراها واحدة طويلة) تهرع خارجه من الغرفة لتتحدث في (الفرنده)المصاحبة لحجرتي بدون أن تنسى أن تهمس ب (ألو)ناعمة قبل أن تخرج..ابتسم في ضيق...واضغط بدون هدف على أزرار موبايلي ال(بنبي)النائم كطفل في شهوره الأولى
**أقف أمام المراه واتامل ملامحي..نعم..لا بأس بي على الإطلاق..وملابسي أيضا جيده..فلم حصلت(إيناس)على فتاها هذا رغم أنها لا تمتلك نصف جمالي..وأيضا(رباب)صديقها الساحر رغم أنها تمتلك أنفا لم أر في قبحه من قبل..ولم تلك؟؟ولم تلك؟؟؟؟ ابتلع اسالتى وانزل للمدرسة
**كان يراقبني منذ فتره ولاحظ كل من ب(الدرس) هذا واستنكرته أنا..فهو اسمر البشرة وأنا لا أطيق السمر وقصير القامة وأنا اكره القصار ولكن تلك النظرة في عينيه لم أر مثلها من قبل...وجاء اليوم على استحياء وأنا في طريق الرجوع من المدرسة ...قال الكلام الذي قاله من قبل فتى (إيناس)وفتى(رباب)وكما يقولون بالتلفاز أيضا(بصراحة أنا معجب بحضرتك جدا و....)لم أكن استمع لبقية كلماته ولكن أمام عيني التمع بوكيه الورد الأحمر الذي سأحصل عليه في الفالنتين وهمسه بكلمات -ربما سمعها في فلم السهرة-لم اسمعها من قبل ورأسانا متقاربان وصوت فيروز يأتي من بعيد..سرحت في مكالمته التي سأنتظرها في لهفة وعقلي يدق بإلحاح(مسد ولا اتصال؟؟)...سرحت في وصفه عيناى وأنفى الدقيق وملابسي الانيقه وربما أيضا اخبرني أن(البنطلون ده ضيق أوى متلبسيهوش تانى)وهو عابس فأطيعه وعلى شفتي ابتسامه..سرحت في أشياء كثيرة لذا عندما أنهى كلامه انتبهت إليه وقلت وقد تضرج وجهي باحمرار مفتعل وأنا أتلعثم لعثمة مدروسة(بصراحة أنت فاجأتني و..اصل..مممم...)فيبتسم هو وقد شعر بأنه اعطانى الإيحاء المطلوب ويطلب منى(مترديش دلوقتى),(فكرى كويس)و(أهم حاجه انك لازم تعرفي أنى اكتر واحد حيخاف عليكي ف الدنيا و....)أظل على ابتسامتي وهو يخبرني بذلك السيناريو الذي احفظه عن ظهر قلب..اتركه بعد أن سجلت رقمه على الموبايل وسجل رقمي هو الأخر وتعمد أن يريني شاشة الموبايل وهو يسجلني...(احلى هند)...هكذا اسمانى وسأصير عن قريب(حبيبتي)...الآن يمكنني أن أحكى ل(إيناس)عن شخص ما وان اشتاق لشخص ما ولكن مهلا...أنا لن افتقده إنما ساجبرنى أن افتقده..لن أحبه ولكني ساجبرنى أن أحبه ولن احتضن بوكيه الورد إياه في لهفة ولكني سأجبر نفسي عليها...وسيكون إجبارا عن طيب خاطر...كنت ابتسم طوال طريقي إلى المنزل وأنا اعرف بان مكالمة هاتفية طويلة تنتظرني الليلة...واخذ عقلي يردد في إلحاح(أحلى هند)..ههههه..(أحلى هند)..(وماله أحلى هند أحلى هند...يا ترى ماما عامله إيه على الغدا النهارده؟؟؟)

السبت، 21 يونيو 2008

تناحه


ساعة عصارى وحجرتى شبه مظلمه الا من ضوء خافت يسربه الشيش..مزاجى عالى فى الحقيقه وهو شىء احبه واستمتع به قبل ان تنتابنى موجة اكتئاب كالعاده..شعور عجيب يراودنى كثيرافى هذا التوقيت بالذات وهو ألا أفكر في اى شيء..فجأة تتوقف كل خليه بمخي عن التفكير وتصير الشاشة أمامها بيضاء من غير سوء..ربما يسمى البعض هذه الحالة بال(تناحه)وربما يسميها آخرون بال(سرحان)عموما عندما تراودني تلك الحالة(انجعص)في السرير وأنا أحدق في السقف المشقق امامى وهو يرسم ألف شكل مبهم يجسد حالتي النفسية الخالية...تضايقني تلك الشاشة البيضاء وأحاول أن اختلق اى صوره عليها ولكنها لا تستمر سوى ثواني قليلة حتى تتلاشى وأعود لحاله(ألتناحه)إياها...حياتي القصيرة الصغيرة التافهة..واحلامى التي لم احقق منها سوى القليل ووصلت للسن المناسبة لكي اعترف بعدم إمكانية تحقيق بقيتها..
في ذلك اليوم أمسكت براسي وبكيت وقلت اننى لاشيء ولا استحق هذه الحياة وقد خنقني يأٍس قاتل..
ضحكت حتى دمعت عيناى وضربت الأرض بقدمي عندما اخبرتنى صديقتي بتلك النكتة البذيئة ولم ألاحظ أن كل شخص بال(كافيه)ينظر إلى كانى مجنونة ....
هرعت خارجه من القطار فقط لأرى ظهرك الذي اعلم أنى لن أراه ثانيه كما لن أرى وجهك أيضا وتمنيت أن تلتفت لي وعندما ذهبت دون أن أرى عينيك أحسست باني(تعبااانه أوى)وان ساقاى لا تستطيعان حملي فرجعت بسرعة إلى مقعدي و—تحرك القطار...
نظرت للحائط بجانب فراشي وخططت عليه بقلمي الرصاص الحبيب(يا ترى بكره حيحصل إيه؟؟)وظللت انظر لهذه العبارة وقلبي يرتجف حتى نمت...أخذت صديقتى في حضني وهى تشكو لي أنها مازالت تذوب في حب من نسيها وتمنيت أن أحطم رأسه يوما ولا اعلم لم مازالت هذه الذكرى تجعلني اعبس دائما...اقضم اظافرى وأدعو الله وانا ارتجف طوال الطريق إلى الشباك الذي تعلق عليه النتيجة وارتب ماذا سأفعل إن كانت النتيجة كما أتمنى واعد (ربنا)بأشياء اعلم أنى لن افعلها في كلا الحالتين....
نظرت لشاشة الموبايل وأنا أرى رقمه الحبيب امامى بعد أن غاب عنى أكثر من شهر أيقنت انه نسيني وعندما أوشكت على الرد وجدت أن ردى لن يضيف جديدا فقط سيجرحني أكثر وأحسست عندها باختناق...
رسمت مع(دينا)بنت الجيران- وهى أيضا صديقتي الصغيرة التي لم تتعدى التسع سنوات-لوحة بألوان كثيرة لفانوس رمضان وعندما رأيت شكلها النهائي ابتسمت لها وأخذتها في حضني وسألت نفسي(هل سيكون لي طفله كهذه يوما؟؟)...
امسك بالوردة الصغيرة على الكورنيش الساحر ولونها(البنمبى)الرائع عالق بعيني وقبلتها قبله خاطفه قبل أن يلاحظني احد ويقول كلمه لن أحبها بالتأكيد وأحسست بسعادة أنى خرجت بمفردي اليوم...
توقفت أمام..........(بت ياساليييييي)
عذرا أنها امى الحبيبة(ايواااا)..(يالا عشان تحطي الغدا)..حسنا قطعت على امى حالة ال(تناحه)التي كنت استمتع بها بشده وأنا أتذكر تلك الأشياء الغالية التي...(يالا يابت)...
أراكم في البوست القادم

الخميس، 12 يونيو 2008

والله ؟؟؟؟؟


الموضوع محير فى الحقيقه؟؟هل القضيه بهذا الكبر؟هل الموضوع بهذه الاهميه؟؟لا اعرف؟؟؟هل تركنا الدنيا ومافيها وتركنا مصرنا الحبيبه برئيسها وديكتورها وعين اعيانها وفتوه منطقتها ريسنا حبيب الشعب وتركنا الرغيف الذى اصبح حلما فى خيالنا وتركنا الغاز المتسرب من مصر لاسرائيل والفتنه الطائفيه التى تسرى فى مصر بسرعه الصاروخ تركنا اشياء كثيره معلقه وتركنا كل هذا لكى يخرج لنا مجلس الشعب الفاضل بقرار مهول فى الحقيقه قرار انتظره الشعب على نارررر منذ زمن..لا ليس قرارا يلغى التوريث وليس قرار يمنح كل مواطن مصرى الحق ان يكون كائنا حيا له حق الاكل والشرب والتنفس هذه الحقوق التى اصبحت بالنسبه للشعب الحبيب كائنا خرافيا ترك كل هذا وخرج لنا بقرار بمنع ختان الاناث..........


تبا لكم ايها الشعب المنافق النائم السخيف السلبى اللامبالى الذى لم يعرف بعد بوجود عضو جديد فى جمجمة المراه اسمه المخ..ربما لو عرفتوا به لاستاصلتوه هو الاخر...وانا واحده من هذا الشعب ..فتبا لى ايضا


هذه المقاله للاستاذ: خالد منتصر الذى احترمه كثيرا واقدره واقدر اراه فوق الخيال وقد جسدت هذه المقاله كل مشاعرى تجاه هذا الموضوع ورغم انى اختلف معه احيانا ولكن يادكتور كلامك صائب ويجارينى للغايه هذه المرهhttp://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=26126

الثلاثاء، 10 يونيو 2008

هذا ماحدث


اهرب من الحر المحيط بي الى السايبر المعتاد الذى ادخله..الملف الكبير فى يدى والذى اصبح تقريبا لا يفارقنى... الجميع يخبرني ان هذا السايبر مليء بالشباب وانه ليس من الجيد لي ان ادخله... تبا لكم جميعا ان سرعة الشبكه به جيده وفوق كل هذا هو اقرب سايبر به تكييف..هذا الاختراع الرئع الحبيب الذى يعطينى املا فى البقاء..افتح باب السايبر وانا اتمنى ان اجد جهازى المعتاد الذى ارتاح اليه خاليا..كالعاده اجده مشغولا لم اجده خاليا منذ انبدات اعتاده..الهواء البارد يحيط بى من كل ناحية فاشعر بانتعاش وانسى ذلك اللهيب الذى كان يخنقنى فى الخارج....اجلس على اى جهاز وانا اعرف ان العيون تتابعنى ...اقرا مافى راس كل شخص ولا اهتم بالتفكير فيه ...ابتسم لشاشه الكمبيوتر الحبيبه ابتسامه ودوده وانا اتمنى الا يكون(بعافية)هذه المره..افتح الميل و انتظر فى لهفةشىء جديد لا اعرف ماهو .....ه كل مره افتح الميل انتظر هذا الشىء فى نفس اللهفه..كالعاده لاشىء..لا يوجد اى شخص (اون لاين) وحتى لو وجدت اي من الاشخاص عندى (اون لاين) سيكونوا اما من الكليه او اقاربى وهذا مايجعلنى احن بشده الى ايام المراهقه السعيده و(الشات رومز)و احيانا(المنتيدات)... هذه الايام التى انقرضت للاسف وحتى لو حاولت استعادتها ستكون باهته بلا طعم حقيقي...احاول ان افتح موقع او اخر.. تهرب منى كل مخططاتى وما انوى ان افعله على الشبكه بمجرد ان اجلس على الجهاز ..استفزاز..افتح الرسائل العديده التى استقبلها على المسنجر وانا لا اغير قرارى بان اى رساله من موقع ستمحى بدون قراه..اتمنى ان ارى رساله من شخص بعيد او شخص قريب تذكرنى فجأه وقرر ان يقول شيئا ما..افتح مدونتى الحبيبه التى اصبحت تملا على حياتى بشكل خاص وهستيرى فى الحقيقه حتى ان تنسيقها وترتيبها وشكلها ياخذ من عقلى الكثير..مواضيعي المبتدئه التى احبها كما ساحب اطفالى يوما...اجد تعليقا هنا او هناك يملئنى طربا..اقرا موضوعاتى القديمه وانقد بعضها واكره بعضها واجد احيانا مايبهرنى رغم انى كاتبته..اتابع التعليقات فى لهفه وانا ابحث عن رؤيه جديده ستفيدنى بلا شك..اضغط على كلمه(رسائل جديده)وتفتح امامى الصفحه البيضاء افكر ماذا ساكتب؟؟واتسأل(من الذى فكر بكلمة(رساله)للموضوع؟؟)..كلمة لها معنى حقيقي كأن ما اكتبه موجهه لشخص ما او لهدف ما اعقد حاجبى واسال نفسي؟(هل ما اكتبه لاحد؟؟)..ابتسم ..لم اعقد كل شىء ..فلتكن(رساله)او(post)او(نبوت الغفير)..لافارق..لن يكف عقلى ابدا عن (عمل من الحبه قبه)..أفتح الملف الذى بيدى الملىء باوراق من كتب اومذكرات خططت عليها شيئا جاء ببالى فى لحظه سعار الكتابه اياه وخفت ان انساها...أتامل أفكارى الصغيره التى لم تنضج بعد واجد اننى اكره كل ورقه..لم لست بقوة وموهبة محفوظ ؟؟ولم لا املك احساس الابنودى ؟؟؟ومتى ساملك ذكاء يوسف ادريس؟؟...اغلق الملف..لن اكتب شيئا حضرته اليوم...لقد اقسمت من قبل الا اكتب الا مايدور بخلدى...لذا اكتب لكم ماحدث لى منذ دقائق لانى لا اجد مااحكيه ...ربما لن تهتموا وربما هذا ليس بالمهم بالنسبه اليكم...ولكن...هذا ماحدث

الخميس، 5 يونيو 2008

مرضى....احمد



كان الجميع ينظرون لي فى رعب...






ينظرون الى وعيونهم مرتاعه..






ما الامر ياساده؟؟






أأنا اذبل؟؟






هل انطفأ بريق عيناي؟؟






هل ضمرت وجنتاي؟؟






هل فقدت عيناي بريقهما؟؟






هل فقدت شفتاي لونهما الاحمر المضيء؟؟؟






لا تخافوا يا ساده...






ووفري يا أمى على نفسك جلبك الاطباء..






و يا أختي الصغيرة..توقفي حبيبتي عن البكاء..






انا اعرف مرضى جيدا






اعرفه من يوم اصابتي به...






مرضى اسمه احمد






لا تقلقوا لان وزنى قل عن المعتاد






ولا تهتموا بالهالات تحت عيني






فبقلبي بالفعل تكمن الهالات..






فمرضى اسمه احمد..وهو من اقسى الامراض






واعنف الامراض





مرضى جاء عن طريق الصدفة





جاء الى بدون ميعاد





مرضى احمد مرض عضوي ونفسي وحيوي





مرضى مرض اشتياق وحب وجنون





مرضى احمد..هو مرض حبيب الى





مرض لا اريد الشفاء منه..ولا اريد العلاج..





لا تعنفونى من فضلكم





لا تنظروا الى فى لوم وعتاب..





لقد حاولت ان اعالج نفسي من مرضى الف مره





حاولت النسيان الف مره





اخذت الادوية والمسكنات





اغلقت عيناي رغما عنى فى الليل





ورميت نفسي باحضان اخرين





وتنفست عطور اخرين





وهمست بالغرام فى اذان اخرين





نعم فعلتها ولا تنظروا الى نظرة الاتهام تلك





ولا ترتدوا زي العفه والفضيلة





لقد كنت فقط احاول نسيان احمد





ولكنى فى النهاية كنت اجد احمد ينهش قلبي





وعندما كنت اسرح فى عيون اخرين..كنت ارى عيني احمد الحبيبتان





فمرضى احمد لا علاج له ..الا..احمد





فاعذروني..





لن اكل من طعامكم لان احمد لم ياكل منه





وعذرا..لن اتنفس عطوركم لانها بعيده عن رائحه عطر احمد





ولن ارتدى تلك الملابس الجديدة..فاحمد لن يراني بها





ولن اضع الكحل فى عيني..فاحمد ليس هنا ليقول بهما الشعر


اتركوني لحالي





فانا سعيده بمرض احمد





واذا اردتم لي الشفاء





فأتونى بورده منه





واذا اردتم لي البقاء





فأتولى بكلمه منه





ساقفز فوق الارائك كالأطفال





وسأكل الطعام كالمحرومين





سافعل كل ما تريدون





فقط أأتوني باحمد





والا قتلني المرض





فمرض احمد...لا علاج له الا احمد

الأحد، 1 يونيو 2008

كلام وبس




انا واخى واختى واولاد خالى جالسين نتحدث عن احلامنا كل واحد يذكر المواصفات التى يتمناها فى فتى او فتاه احلامه وعندما سألونى نظرت للارض وبصوت خافت اجبت(احمد زكى)..طبعا الكل ضحك وقالوا(كل فوله وليها كيال)واننى(اكيد بتهزرى)..
كان هذا منذ عشر سنوات تقريبا لكني استرجع هذه اللحظه ...فقط اقولها من قلبى..
احمد زكى..وحشتنى..يافتى احلامى الذى غادر بدون ان يودعنى

***************



عرفت اسم(مصطفى كامل)من اغنيه(الحب الحقيقى)للجميل(فؤاد)وحفظته على الفور..والان اسمع عن مصطفى كامل المطرب...مأساه حقيقيه وواقع يدعو للفىء ليس الا ولكن

..فى الواقع..يعنى..من الاخر..

احب اغانيه..اقولها بكل خجل وكسوف فأنا يمكننى ان اتحمل الصوت والالحان والتوزيع من اجل عيون الكلمات..
احبك ايها الشاعر مصطفى كامل واشمئز منك ايها الجاعوره مصطفى كامل


*************



(مطرب المره الواحده)هى التسميه المناسبه لافشل المطربين..يمكن ان تسمع اغنته فى (مود)معين او بالصدفه او وانت فى المكروباص ومجبر على سماع اغنيته..(مطرب المره الواحده)لايمكن ان تسمعه وانت فى كل احوالك لانه سيخنقك..(مطرب المره الواحده)لن يتغلغل داخل احساسك ويترك علامته بل سيكون احساسه وقتى ليس الا..(مطرب المره الواحده)لاتعرف ان كنت تحبه او تكرهه...(مطرب المره الواحده)تامر حسنى



**************



لا يغنى اى شىء ويغنى كل شىء...يكتب اغانيه باحساس عالى..يحافظ احيانا على السجع فى جنون واحيانا اخرى لا يهتم به على الاطلاق..اشعر به عاش كل اغنيه وانها عن تجربه شخصيه له..يصف مابداخلك ويعرف ماتشعر به بالضبط..له وجه طفل وجسم مصارع..ابتسامته تجبرك على الابتسام..نعم ياساده انه العسيلي



************



بالطبع احب السقا ومن لا يحبه؟؟هو ممثل موهوب ويختار افلامه بعنايه فائقه..يستحق لقب نجم عن جداره ولكن...



اتمنى يوما ان يمنع المخرجين من عمل(zoom)على وجهه وبالاخص عينيه كما يحدث فى كل افلامه واتمنى ان يكتفى بتجاربه المسرحيه لانى يوما ما(حتشل)من (الظرف) الذى يحاول ان يكونه على المسرح وهو يغمز بعينيه ويلقى(أيفيهات)سخيفه كل السخف..بلاش مسرح عشان افضل احبك..والزووم كمان ووحياة والدك

*************

شاهدت فيلم(سيد العاطفى) وهو قصه(تامر حسنى)

شاهدت (عمر وسلمى) وهو قصة (تامر حسنى)

انتظر بفارغ الصبر مشاهدة (كابتن هيما) وهو قصة (نصر محروس).هذه المره...فقط لاعرف مدى تدهور عقليه شخص يفترض به انه فنان ومدى انحطاط شركة انتاج هى(السبكى)

واحب ان احي كل من الشركه والعزيز(تامر حسنى)لانى لم اجد من قبل من يصر على الغباء بهذا الغباء