الثلاثاء، 10 يونيو 2008

هذا ماحدث


اهرب من الحر المحيط بي الى السايبر المعتاد الذى ادخله..الملف الكبير فى يدى والذى اصبح تقريبا لا يفارقنى... الجميع يخبرني ان هذا السايبر مليء بالشباب وانه ليس من الجيد لي ان ادخله... تبا لكم جميعا ان سرعة الشبكه به جيده وفوق كل هذا هو اقرب سايبر به تكييف..هذا الاختراع الرئع الحبيب الذى يعطينى املا فى البقاء..افتح باب السايبر وانا اتمنى ان اجد جهازى المعتاد الذى ارتاح اليه خاليا..كالعاده اجده مشغولا لم اجده خاليا منذ انبدات اعتاده..الهواء البارد يحيط بى من كل ناحية فاشعر بانتعاش وانسى ذلك اللهيب الذى كان يخنقنى فى الخارج....اجلس على اى جهاز وانا اعرف ان العيون تتابعنى ...اقرا مافى راس كل شخص ولا اهتم بالتفكير فيه ...ابتسم لشاشه الكمبيوتر الحبيبه ابتسامه ودوده وانا اتمنى الا يكون(بعافية)هذه المره..افتح الميل و انتظر فى لهفةشىء جديد لا اعرف ماهو .....ه كل مره افتح الميل انتظر هذا الشىء فى نفس اللهفه..كالعاده لاشىء..لا يوجد اى شخص (اون لاين) وحتى لو وجدت اي من الاشخاص عندى (اون لاين) سيكونوا اما من الكليه او اقاربى وهذا مايجعلنى احن بشده الى ايام المراهقه السعيده و(الشات رومز)و احيانا(المنتيدات)... هذه الايام التى انقرضت للاسف وحتى لو حاولت استعادتها ستكون باهته بلا طعم حقيقي...احاول ان افتح موقع او اخر.. تهرب منى كل مخططاتى وما انوى ان افعله على الشبكه بمجرد ان اجلس على الجهاز ..استفزاز..افتح الرسائل العديده التى استقبلها على المسنجر وانا لا اغير قرارى بان اى رساله من موقع ستمحى بدون قراه..اتمنى ان ارى رساله من شخص بعيد او شخص قريب تذكرنى فجأه وقرر ان يقول شيئا ما..افتح مدونتى الحبيبه التى اصبحت تملا على حياتى بشكل خاص وهستيرى فى الحقيقه حتى ان تنسيقها وترتيبها وشكلها ياخذ من عقلى الكثير..مواضيعي المبتدئه التى احبها كما ساحب اطفالى يوما...اجد تعليقا هنا او هناك يملئنى طربا..اقرا موضوعاتى القديمه وانقد بعضها واكره بعضها واجد احيانا مايبهرنى رغم انى كاتبته..اتابع التعليقات فى لهفه وانا ابحث عن رؤيه جديده ستفيدنى بلا شك..اضغط على كلمه(رسائل جديده)وتفتح امامى الصفحه البيضاء افكر ماذا ساكتب؟؟واتسأل(من الذى فكر بكلمة(رساله)للموضوع؟؟)..كلمة لها معنى حقيقي كأن ما اكتبه موجهه لشخص ما او لهدف ما اعقد حاجبى واسال نفسي؟(هل ما اكتبه لاحد؟؟)..ابتسم ..لم اعقد كل شىء ..فلتكن(رساله)او(post)او(نبوت الغفير)..لافارق..لن يكف عقلى ابدا عن (عمل من الحبه قبه)..أفتح الملف الذى بيدى الملىء باوراق من كتب اومذكرات خططت عليها شيئا جاء ببالى فى لحظه سعار الكتابه اياه وخفت ان انساها...أتامل أفكارى الصغيره التى لم تنضج بعد واجد اننى اكره كل ورقه..لم لست بقوة وموهبة محفوظ ؟؟ولم لا املك احساس الابنودى ؟؟؟ومتى ساملك ذكاء يوسف ادريس؟؟...اغلق الملف..لن اكتب شيئا حضرته اليوم...لقد اقسمت من قبل الا اكتب الا مايدور بخلدى...لذا اكتب لكم ماحدث لى منذ دقائق لانى لا اجد مااحكيه ...ربما لن تهتموا وربما هذا ليس بالمهم بالنسبه اليكم...ولكن...هذا ماحدث

ليست هناك تعليقات: