الخميس، 3 يوليو 2008

تناحة(2)


أنهيت مكالمتي مع صديقتى والتى كانت مفضله لى يوما ما..نفس الحوار التقليدي بيننا عن أشياء لا أعرفها ولا تهمنى من ناحيتها (ماعرفتيش يابنتى شبكة أسماء بكام؟؟) وأحيانا(مش أحنا دهنا الشقه جديد)وأشياء تراها(عيب)وربما(مايصحش يابنتى نروح سينما لوحدنا ازاى؟؟) من ناحيتها فأشعر بشىء لزج كريه يتسرب الى من ناحيتها فأنهي المكالمة بأى حجه..التليفون مازال بجانبى كما وضعته أختى،بالطبع لن أقوم لأضعه فى مكانه هذه أشياء لا تحدث..أستلقى على الفراش...كوب الشاي بالنعناع النادر كما احبه ومقولتى الشهيره(مافيش شاي من غير نعناع)..بالطبع هذا يعنى أن ثلاث أرباع حياتى تكون بدون شاي..أعبث في الموبايل..لا شىء..


المروحه تتحرك ويصدر عنها صوت مزعج..خصلة شعرى على وجهى تتحرك متأخره عنها ب(1-2-3-4)..أعرف هذا تأثير(ramming effect) كما أخبرنا هذا الدكتور القصير ف الكليه....نادرا ما أتذكر شيء من مناهج الكليه ولكن المكابس الهيدروليكيه لها مذاق خاص دائما..صديقتى كانت تأتيها خواطر(بنت كلب) كما أخبرتنى فى هذه المحاضره خصيصا...


(أنتى ازاى تدخلى ميكانيكا وأنتى بنت؟؟)..كأنى سأتحول الى محرك ديزل بمجرد دخولى ميكانيكا..قصه حبي بهندسه بدأت منذ أن رأيت ذلك الرجل الجبار(يحيي المشد) فى حلقة على الجزيرة..نعم تمنيت أن أكون مثله ...أيامها كانت الأحلام شىء مجانى غير مؤلم..وذهب الحلم مثلما ذهبت أشياء كثيرة.. والأقسي أنى لم أعد أبكى عن حلم ضاع..بل وأشعر بالاندهاش من رؤية شخص يحلم...
وضعى ليس سيئا للغاية_ الحجه التى نقنع بها أنفسنا عندما تموت أحلامنا_.طالبة فى هندسه..واحدة من القطيع.. لا شىء مميز..أذاكر بالشهر الأخير وأدعو الله..(يابركة دعا الوالدين)...
(الاماكن كلها مشتاجه الك) هذه الأغنية تلح علي بشكل مزعج منذ أن سمعتها بصوت أنغام..أحب أنغام رغم أن صديقاتى يقولون أنها عاهره...حسنا أيتها العزيزات..العاهره هى من تصف أخرى بذلك ..
(أنتى حطه التليفون جنبك لييه؟؟)..أمى مرتبة بشكل شبه مرضى..كل شىء فى مكانه الاطباق..التليفون..الدبابيس.. لا أعرف لم أنا أخوتى لسنا مرتبين... (معفنين)..هههه..هكذا تصفنا أمى دائما...
(حتى صوتى وضحكتى لك فيها شىء..) تأسرنى اللهجه الخليجيه عندما تخرج بهدوء..وعندما افهمها أيضا
(يا سالى شيلي التليفون من جنبك) هذه المره أختى لا أعلق بالطبع ولا أرد كأن الكلام ليس موجها الى..أحيانا أتفنن فى التجاهل..لا أدري كيف ستتزوج أختى عن قريب وتتركنى بمفردى..ستكون الحياة قاسية بما لا يقاس
(كنت أظن وكنت أظن وخاااب ظنى) ملفت للغاية حرف (الظاء)من الأفواه الخليجيه..بالتأكيد لا يقولون(ظه)مثلما نقول فى مصر
ولكن كاظم الساهر عراقيا اليس كذلك؟؟من أخبره أنه يجيد التلحين؟؟؟..يلحن أكثر من أغنية بالشريط فتكون النتيجه لحن واحد والكلمات مختلفه
(برده سايبة التليفون جنبك؟؟)
من ألقى (شيكاجو) بأهمال هكذا؟؟هذه الرواية رائعه..والثلاثون جنيها التى دفعتها كانت أروع في الحقيقة..لا اعلم لم أنكر دائما أنى قرأتها..ربما هى الرغبة الطفولية فى الكذب الذى لا ضرر منه..
يبدو أنى سأنام قليلا..(بكره تندم..لاء يارب ف يوم ماتندم)..نعم نجاة لها صوت ملاااااااك
تصبحون على خير...فقد كان طبق البامية رائعا رغم عدم وجود ليمووووو...

هناك 9 تعليقات:

blue-wave يقول...

مش عارف ليه ماشيلتيش التليفون:))
وبعدين انا مش بحب الشاى بالنعناع اعمل ايه بقى:))

Dr.Amor Medhat يقول...

بجد سرد لذيذ لأحداث تبدو عادية
ولكنكي جملتيها بأسلوبك

جميلة
وفي انتظار جديدك دائما

ناجي العلي 2000 يقول...

ونعم التناحة :)

بس انت لية دخلتي كلية هندسة ... انت ميولك ادبية جدا

ولا انت شايفة اية؟

سالي محمد يقول...

بلو ويف:
مرورك جميل يادكتور شكرا جدا لمتابعتك وازاى مبتحبش الشاي بالنعناع؟محدش ف الدنيا مبيحبوش
*******
د\عمرور
شكرا اوى على مرورك اتمنى ميكنش الاخير
**********
ناجى:
أدبية ايه ياراجل؟انا حاسه انى معرفتش انجح ف حاجه لا الرسم ولا الكتابه ولا الهندسه انا بالمعنى الحرفى للكلمه ميولى مهلبيه لانها خليط من ده كله
شكرا على مرورك يافنان

Unknown يقول...

لاقيت العنوان تناحة اتنين

فبذكائى الفكرى عرفت ان فى تناحة واحد

اخدت قرار حاسم بانى ادخل رحلة التناحة دى استمرار لمسلسل الانتخة اللى انا عايش فية

تعرفى لاقيت اية

بس اوعدينى مش هاتقولى لحد

لاقيت التناحة مش تناحة
ولاقيت الانتخة مش انتخة

لاقيتنى مش متنح لاقيتنى مركز

دخلت فى التفاصيل
مع العلم انى اساسا مش بحب التفاصيل

وبالتفاصيل قدرت اصيغ حقائق

ومالحقائق وصلت لحلول

تعرفى بعد ما رصيت الحلول

لاقيتنى كنت متنح

وان الحلول مش حلول
وان التفاصيل مش تفاصيل

وان انتى صح

هى فعلا تناحة
--------------------

اية البنى ادم الرغاى
سورى
بس انا اساسا كنت عاوز اقول مالبداية انى كان نفسى ادخل هندسة ميكانيكا


---------------------

انا اتمتعت بالبوست

شكرا

Reham Sh.. يقول...

انتِ هايلة يا سالي اسلوبك جذاب ووصفك واقعي وسردك جميل اوي

تسمح لي اعزمك على جروب ع الفيس بوك تكتبي لنا كل ماتيجي ليك حالة الكتابة
هتلاقي تعليقات حلوة كتيير
http://www.facebook.com/group.php?gid=9871316926

اه نسيت اعرفك بنفسي انا ريهام اللي زرتي مدونتي " النوتة الزرقاء.. حبيت ارد لك الزيارة واجيب لك معايا كوباية شاي بالنعناع

:)

سالي محمد يقول...

واحد مش فاهم حاجه
بجد التعليق ضحكنى ولقتنى انا اللى مش فاهمه حاجه شكرا على التعليق ومدونتك حلوه بجد
**********
ريهام
طبعا ياريري احنا عارفين بعض على الجروب والليله كلها

أحمد الديب يقول...

أنهيت مكالمتي مع صديقتى والتى كانت مفضله لى يوما ما..نفس الحوار التقليدي بيننا عن أشياء لا أعرفها ولا تهمنى من ناحيتها (ماعرفتيش يابنتى شبكة أسماء بكام؟؟) وأحيانا(مش أحنا دهنا الشقه جديد)وأشياء تراها(عيب)وربما(مايصحش يابنتى نروح سينما لوحدنا ازاى؟؟) من ناحيتها فأشعر بشىء لزج كريه يتسرب الى من ناحيتها فأنهي المكالمة بأى حجه..

Michel Hanna يقول...

تدوينة رائعة بجد.
بس..
إيه ده؟
انت بتحبي البامية؟؟؟؟